السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة إغلاق غالبية شركات الصرافة والركود يسيطر علي السوق




حالة من التوتر سادت الشارع المصري عقب خطاب الرئيس محمد مرسي والإعلان عن تمسكه بالشرعية وتم رصدها علي جميع الأنشطة الاقتصادية .
 حيث أدت إلي ردود فعل عكسية داخل السوق النقدية الأجنبية وعادت غالبية شركات الصرافة إلي إغلاق أبوابها مرة أخري والشركات التي قامت بفتح أبوابها لتأمين الأصول المتواجدة فيها من أجهزة كمبيوتر وغيرها وشهدت المزيد من الركود وشبه التوقف علي أي تعاملات سواء بيعا أو شراء باستثناء صرافات مدينة أكتوبر حيث قام الطلبة العرب بشراء الدولار الأمريكي بصورة كبيرة.
 
 
 
كما قررت محلات المشغولات الذهبية إستمرار إغلاق أبوابها بعد الاستشعار باندلاع العنف بالبلاد  بعد الكلمات الواضحة في الخطاب .
 
 
 
وأيضا  شهدت الأسواق اتجاه المستهلك إلي زيادة الإقبال علي شراء  الخضر والفاكهة والمواد الغذائية والأساسية مرة أخري خوفا من التأثير السلبي للاضطرابات علي أسعار السلع أو اختفائها .
 
 
 
قال عماد جمال الدين مدير إحدي شركات الصرافة إن السوق كان قد تحرك بصورة  طفيفة جدا يوم الثلاثاء بعد خطاب المؤسسة العسكرية وحالة الأمال بتلبية طلبات القوي الثورية وعودة الاستقرار للشارع ولكن تبدد ذلك بعد الخطاب الرئاسي  وأصبح المخاوف لدي الأفراد من اندلاع العنف بالبلاد وبالتالي عدم الإقبال علي تغيير العملات سواء العربية أو الأجنبية.
 
 
 
أشار إلي أن التعاملات تكون وفقا للأسعار الرسمية المطبقة في البنوك حيث يبلغ سعر الشراء للدولار الأمريكي 7,02 جنيه والبيع7,05 جنيه.
 
 
 
واليورو 9,06 جنيه للشراء والبيع 9,55 جنيه والجنيه الاسترليني 10,58 جنيه والبيع 10,70 جنيه وبلغ الفرنك السويسري 7,32 جنيه للشراء والبيع 7,73 جنيه وسجل الريال السعودي 1,865 جنيه للشراء والبيع 1,95 جنيه وبلغ الريال القطري 1,925 جنيه للشراء والبيع 2,1 جنيه.
 
 
 
علي العكس من ذلك قال محمد شكري رئيس إحدي الشركات بمنطقة السادس من أكتوبر أن الشركة شهدت بعض التعاملات من جراء موقعها في منطقة يتزايد فيها  الجامعات الخاصة وأعداد الطلبة العرب وكأن ردود الأفعال بعد الخطاب انعكست علي عمليات شراء للدولار من جانبهم تحسبا لأي أحداث يمكن أن يشهدها الشارع المصري الفترة المقبلة .
 
 
 
ومن ناحية أخري قال أمير عبده عضو مجلس إدارة الشعبة العامة للمجوهرات والمعادن الثمينة إن محلات الذهب قررت الاستمرار في إغلاق أبوابها منذ يوم الجمعة حيث استشعرت الصورة المستقبلية للشارع المصري وعدم توافر الأمان لفتح المحلات خاصة أن بعض المحلات لم تنقل جميع المجوهرات الخاصة بها إلي الخزائن وكان لديها الأمال بانتهاء التوتر في الشارع سريعا ولكن بوادر الخطاب تشير إلي عكس ذلك .
 
 
 
أشار إلي أن إغلاق المحلات والورش يمثل خسارة كبيرة خاصة أن تلك الفترة يشهد فيها الذهب انخفاضا ملحوظا لم يحدث منذ عدة سنوات نتيجة انخفاضه في الأسواق المالية العالمية وكان يمكن أن يكون فرصة لتحريك المبيعات وإقبال الأفراد علي الشراء استغلالا لتلك الأسعار المتراجعة حيث بلغ سعر الأوقية 1245 دولاراً و يسجل الجرام عيار 21 مبلغ 250 جنيها والجرام عيار 18 مبلغ 221 جنيها بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية.
 
 
 
كما تم رصد حركة السوق حيث شهد أمس عودة  التكالب  علي شراء الخضر والفاكهة من الأسواق وكذلك المواد الغذائية بعد أن كان الطلب شهد هدوءا نسبيا وذلك نتيجة الشعور بمزيد من التوتر في الشارع خلال الأيام القادمة وخوفا من ارتفاع الأسعار ومن ناحية أخري قرب حلول شهر رمضان الكريم والرغبة في توفير احتياجات ذلك الشهر.