العالم يحتفل باليوم الدولي للتعاونيات

 
احتفل العالم أمس باليوم الدولي للتعاونيات لعام 2013 تحت شعار «المشاريع التعاونية لا تزال قوية في أوقات الأزمات».
ويبرز موضوع الاحتفال بهذا اليوم هذا العام، الفرق الذي تصنعه التعاونيات في أوقات الأزمات البيئية والغذائية والمالية التي تواجهها المجتمعات في كل أرجاء العالم.
وأثبتت التعاونيات المالية قوتها في وقت فشلت فيه كثير من المؤسسات المالية، وأظهرت التعاونيات الزراعية أهميتها في تحقيق الأمن الغذائي، واعترف مؤتمر ريو + 20 بالتعاونيات للدور الذي تضطلع به في التنمية المستدامة في سياق الأزمة البيئية.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قررت في ديسمبر عام 1992 الاحتفال بأول سبت من شهر يوليو من كل عام بوصفه اليوم الدولي للتعاونيات ، وبدءا من عام 1995 جري أول احتفال بهذا اليوم حتي يتزامن مع اليوم الدولي للتعاونيات الذي يحتفل به الحلف التعاوني الدولي منذ عام 1923.
واليهدف من الاحتفال بهذا اليوم الدولي هو زيادة الوعي بشأن التعاونيات؛ وتسليط الضوء علي التكامل بين أهداف الأمم المتحدة وغاياتها وبين الحركة التعاونية؛ إبراز مساهمة الحركة التعاونية في حل المشاكل الرئيسية التي تتناولها الأمم المتحدة؛ تعزيز نطاق الشراكات وتوسيعها بين الحركة التعاونية الدولية والجهات الفاعلة الأخري، بما فيها الحكومات، علي الأصعدة المحلية والوطنية والدولية.
وأشار بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بهذه المناسبة إلي أننا نعيش اليوم في زمن تسوده حالة من الضبابية علي الصعيد العالمي، فالأزمات المتعددة والكوارث الطبيعية لا توفر في اختباراتها حتي أقوي الاقتصادات والمجتمعات.
ويتيح اليوم الدولي للتعاونيات فرصة سنوية لتسليط الضوء علي الطريقة التي يمكن من خلالها للتعاونيات أن تسهم في بناء القدرات في كل المناطق وكل القطاعات الاقتصادية.
وذكر مون أنه وفي خضم الأزمات المالية والاقتصادية العالمية الراهنة، أثبتت التعاونيات المالية قوتها وقدرتها علي الصمود وعادت بالفائدة علي أعضائها وموظفيها وعملائها، كما حافظت علي جدارة ائتمانية عالية وزادت أصولها وحجم أعمالها ووسعت عضويتها وقاعدة عملائها.