استمرار إغلاق محلات الذهب والركود يسيطر علي الصرافات بسبب عودة الاضطرابات

 
أدت الاضرابات التي سادت البلاد مساء الجمعة إلي إحداث نوع من القلق المتزايد داخل القطاعات الاقتصادية المختلفة حيث شهدت شركات الصرافة حالة من الركود التام وغيابًا كُليِّاً للتعاملات سواء بيعا أو شراء واتجه عدد كبير منها نحو إغلاق أبوابه نتيجة عدم وجود طائل من افتتاح أبوابها.
كما واصل أصحاب المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة الاعلان عن اغلاق محلاتها سواء في الصاغة أو غيرها من المناطق خوفا من السطو عليها رغم ان غالبيتها تم تفريغها ووضعها في خزانات خاصة.
قال وصفي أمين رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن المحلات قررت استمرار غلق أبوابها ومنطقة الصاغة تشهد جلوس اصحاب المحلات كُل أمام محله المغلق كنوع من التأمين علي المكان فقط بدلا من حالة القلق التي سيعيشها في منزله.
أشار الي أن عدم وجود مشغولات او عرض لاي قطعة ذهبية نتيجة عاملين اولهما حالة الاضطراب التي تسود البلاد والثاني عدم رغبة الافراد لشراء ذهب علي الرغم من انخفاضه في الاسواق العالمية مسجلا سعر الجرام عيار 21 مبلغ 254 جنيها والجرام عيار 18 مبلغ 225 جنيها بخلاف رسوم الدمغة وضريبة المبيعات والمصنعية ولكن ذلك الانخفاض فرصة للشراء من جانب الافراد.
من جانبه قال عماد جمال الدين مدير الشركة المصرية للصرافة: إن حالة الركود مخيمة علي التعاملات علي اي من العملات سواء الدولار الامريكي او أي عملة عربية خاصة الريال السعودي الذي كان يشهد في تلك الفترة حالة من الطلب المتزايد لتلبية عمرة اوائل شهر رمضان.
أوضح أن الكثير من الشركات اغلقت أبوابها حتي لاتتحمل مصاريف ثابتة من إنارة وغيرها متخوفا ان استمرار ذلك الحال يمكن ان يؤدي الي استغناء اصحاب الشركات عن بعض الموظفين فيها.