زين: استمرار عناد مسئولي وزارة الرياضة سيتسبب في تجميد الرياضة المصرية

أكد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية أنه علي العاملين بوزارة الرياضة في حال صدور قرار لأي منهم بتسيير الأمور لحين تعيين وزير جديد أن يتخلوا عن سياسة العناد التي كانت تنتهجها الوزارة من قبل وإلا سيكونون وحدهم المسئولين عن تجميد النشاط الرياضي بمصر من قبل اللجنة الأوليمبية الدولية وليس الأندية او الاتحادات أو اللجنة الأوليمبية المصرية التي حذرت مرارا وتكرارا من تفاقم الأزمة، وثبت صدق تحذيرها بعد الخطاب الذي أرسلته اللجنة الأوليمبية الدولية وتضمن ضرورة وقف العمل باللائحة وتأجيل انتخابات الأندية لحين اعداد لائحة مطابقة للميثاق الأوليمبي.

وأشار زين الي أن الرد الذي أرسله العامري فاروق وزير الرياضة المستقيل للجنة الأوليمبية الدولية علي خطابها كان بمثابة كارثة وزاد من تشبث اللجنة الأوليمبية الدولية برأيها بشأن التدخل الحكومي في مصر حيث إن الرد تضمن أن الوزارة مضطرة لوضع اللوائح لكون الفساد والسرقة زادت في الاتحادات، وهو ما لم تعتبره الأوليمبية الدولية مبررا بل اعتبرته إهانة لمسئولي الرياضة المنتخبين من قبل جمعياتهم العمومية في مصر. لذا لابد من اتخاذ قرار سريع بوقف العمل بتلك اللائحة والتصديق علي ما أقرته اللجنة الأوليمبية المصرية من إيقاف انتخابات جميع الأندية واستمرار عمل المجالس الحالية لمدة ستة اشهر أو لحين صدور القانون واللوائح المنظمة أيهما اقرب، فتح حوارات مع الهيئات والمؤسسات الرياضية لوضع تصور كامل لقانون جديد للرياضة تدعو له اللجنة الاوليمبية دون اي تدخل حكومي. وتشكيل لجنة يمثل فيها المؤسسات الرياضية مع ممثلي وزارة الرياضة لوضع مشروع قانون وعرض مسودته علي الهيئات الرياضية ثم يتم اقراره من الجهة التشريعية المسئولة. ويتم بعد اقرار القانون تشكيل لجان من الأندية والاتحادات واللجنة الاوليمبية لاعداد مشروع لائحة للأندية تتماشي مع الميثاق الأوليمبي وقواعد الاتحادات الدولية تعرض علي الجمعيات العمومية لكل ناد لإقرارها طبقا لظروف كل ناد، وإعداد مشروع لائحة الاتحادات الرياضية بنفس القواعد والظروف التي اتبعت في لوائح الأندية.
وأخيرا مخاطبة اللجنة الاوليمبية الدولية بكل جديد من إجراءات يتم اتخاذها بشان تنفيذ تعليماتها وتوجيهاتهم حتي لا تتعرض الحركة الرياضية في مصر لعقوبات وجزاء.
جاء ذلك بعد جلسة جمعت زين ببعض مسئولي الوزارة أمس الأول ووضح من خلالها انه حتي الآن لم يتم إسناد مسئولية اتخاذ القرار رسميا لأي من المسئولين بالوزارة. واستشف زين من اللقاء أن مسئولي الوزارة مازالوا مقتنعين بوجهة نظرهم وهو ما يمثل خطورة علي الرياضة المصرية.