انشقاق تشكيلات بالجيش.. «ضرب من ضروب الخيال»

 
 
قال المتحدث العسكري في بيان له أمس الأول إنه استمرار لحملة الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها عن وحدة وتماسك القوات المسلحة، تم رصد مجموعة من المعلومات المغلوطة علي مدار الأيام القليلة الماضية مفادها:
  انشقاق تشكيلات كاملة بالجيش المصري واعتراض بعض القادة علي انحياز القوات المسلحة لمطالب الشعب المصري خلال تظاهرات 30 يونيو لاستكمال ثورة 25 يناير وانشقاق قادة وضباط من الحرس الجمهوري، وفي هذا السياق تؤكد القوات المسلحة علي ما يلي:
لا صحة لهذه الشائعات شكلاً وموضوعًا، وهي «ضرب من ضروب الخيال»، وتأتي في إطار الحملة المستمرة لنشر الشائعات والأكاذيب كأحد أساليب الحرب النفسية الممنهجة والموجهة بهدف محاولة شق صف القوات المسلحة والنيل من تماسكها القوي، وتضليل قطاع من الشعب لأغراض سياسية مشبوهة.
وأن نشر مثل تلك الأكاذيب التي تخالف العقل والمنطق والبعيدة تمامًا عن الحقيقة، إنما تعبر عن سذاجة وسطحية مروجيها لجهلهم الواضح بطبيعة الجيش المصري الذي يعد القلب الصلب للوطن والحامي لمقدراته وعقيدته القتالية وتاريخه العريق.
وأن القوات المسلحة علي يقين كامل بوعي الشعب المصري العظيم بحقيقة جيشه الوطني وتماسكه، ولن تنال مثل هذه الأكاذيب الرخيصة من ثقة الشعب المصري في قوة وتماسك أبنائه بالقوات المسلحة.
وأهابت المؤسسة العسكرية بالجميع عدم الانسياق وراء تلك الشائعات وتقييم أهدافها المشبوهة وتحكيم العقل قبل تداولها، والاعتماد فقط علي ما يتم نشره من بيانات بواسطة المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة.