الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضيحة جديدة لـ«محمد البلتاجي»!




ورفض المشاركة في صفقات الفساد المالي والسياسي انطلقت الحملات المسعورة ضد المؤسسة القضائية الأعرق في العالم العربي بأكمله!

مع سقوط الجماعة بدأت تفاصيل محاولات الإخوان للعدوان علي القضاء تتكشف بالمعلومات والتفاصيل وأول هذه المعلومات والمفاجآت التي تنفرد «روزاليوسف» بكشفها ما حدث عن اقتحام المتظاهرين مقر مكتب الإرشاد بالمقطم حيث استولي هؤلاء المتظاهرون علي كل الأوراق والمستندات الموجودة بالمقر، في هذه اللحظة وصل إلي موقع الأحداث عدد من قيادات جهاز سيادي وكانت مهمتهم الوحيدة التحفظ علي هذه الأوراق من أيدي المتظاهرين لوجود معلومات كثيرة تتعلق بطريقة إدارة الجماعة للبلاد وتكشف المتعاونين مع الجماعة في الاضرار بالأمن القومي للبلاد.
تفاصيل كثيرة وأسماء متعددة، ووقائع «مرعبة» تكشف كلها محاولات الإخوان اختراق كل مؤسسات الدولة خارج أي قانون وعلي طريقة المافيا الإيطالية الشهيرة، لكن  «المؤسسة القضائية» وفي حال فشل الإخوان في استقطاب عدد من القضاة للعمل معهم وهو ما تفسره المصادر بهذه الجهة السيادية بأن الإخوان كانوا يعتقدون أنه يمكن «شراء القضاة» حسب فهمهم للعمل السري وعدم فهمهم لتقاليد الدولة المصرية لجأت قيادات الجماعة لمحاولة شراء عدد من الموظفين داخل وزارة العدل وكشفت الأوراق عن اتفاق القيادي الإخواني محمد البلتاجي مع «و.ط» بالإدارة علي تكوين «خلية» داخل الإدارة توالي مكتب الإرشاد بتفاصيل كل القضايا التي تتعلق بالإخوان أو أنصارهم علي أن يتم الاستعانة بواحد من كبار الخبراء وهو ما تم حيث اتفق «و.ط» مع خبير بالإدارة يدعي «ع.ز» واتفق البلتاجي علي إمداد الجماعة بصور ضوئية من كل القضايا والأهم هو توجيه هذه القضايا عبر إدارة الخبراء بحيث يصعب علي أي قاض إدانة أي قيادي إخواني حال اعتماده علي تقارير الخبراء وكشفت تحقيقات جهات سيادية عن أن البلتاجي كان يلتقي الخبيرين في فيللا مملوكة لقيادي إخواني وأن قضية فساد كبري تتعلق بغسيل الأموال كان «خيرت الشاطر» متهما فيها خلال الشهور الماضية نجح هؤلاء الخبراء في تغيير مسارها وحاولوا إفسادها بالكامل بينما كانت أجهزة سيادية تتابع القضية في ظل وجود مرسي في الحكم.