الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإدارة الأمريكية ترضخ للمصريين.. وأوباما يواجه الفضيحة





تغيرت رؤية الإدارة الأمريكية لثورة الشعب المصري في 30 يونيه بعد تخبطات في البيت الأبيض وحكومة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتلاشي نظرية طمس الحقائق بأن 30 يونيه انقلاب عسكري وليس خروجاً شعبياً بالملايين.
الإدارة الأمريكية في هذا السياق تواجه فضيحة، بعدما قام به الكونجرس الأمريكي من هجوم لتبني إدارة أوباما الحكم الفاشي لجماعة الإخوان المسلمين وهو ما جعل الإدارة الأمريكية في حالة ارتباك واضح في تصريحات رسمية لوزير الخارجية جون كيري الذي خرج ليهاجم ما وصفه بأن ما نشر عن  الموقف الأمريكي هو مزاعم غير حقيقية، مؤكدا أن بلاده لا تؤيد الجماعة المحظورة أو أي حزب سياسي مصري بعينه.
وقال كيري: إن الولايات المتحدة كانت دائما ولا تزال ملتزمة بالعملية الديمقراطية في مصر، وليس بأي حزب أو شخص.
وأضاف: «نريد أن يقوم المصريون بجعل ديمقراطيتهم تعمل من أجل صالح وخير جميع المصريين.. وفي هذا التوقيت الحساس فإننا ندعو جميع القادة المصريين إلي إدانة استخدام القوة ومنع مزيد من أعمال العنف بين مؤيديهم ونحث المتظاهرين علي جعل مظاهراتهم سلمية».
وقال وزير الخارجية الأمريكي: «الولايات المتحدة تريد أن تري العملية الانتقالية الجارية في مصر تنجح لصالح الشعب المصري.. علي المصريين أنفسهم أن يتحدوا معا ويتخذوا القرارات الصعبة اللازمة لتحقيق ذلك.. وكما قلت في مارس عندما كنت في القاهرة، إن الولايات المتحدة تؤيد شعب مصر في تحوله المتواصل إلي ديمقراطية مصرية مستقرة ذات سيادة.. والحل الوحيد للمأزق الحالي هو أن يعمل جميع الأطراف معا سلميا علي معالجة العديد من الشواغل المشروعة واحتياجات الشعب وضمان حصول مصر علي حكومة تستجيب لتطلعات الملايين من المصريين، وفي سياق مواجهة أكاذيب ما وصف بالانقلاب العسكري تقوم الدبلوماسية المصرية عبر أعضائها في الداخل والخارج والسفراء المصريين في الدول الكبري بمجهودات مضنية لتوضيح حقيقة الثورة الشعبية المصرية وأن تدخل الجيش جاء استجابة لمطالب جموع الشعب ولحماية الأرواح.