الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الإخوان هم الطرف الثالث.. رسمياً




يبدو أن سقوط نظام «محمد مرسي» سيكشف عما يسمي بالطرف الثالث أو اللهو الخفي الذي ظل يخرب في البلاد علي مدار 3 سنوات ماضية ويقوم بنسج الفتن بين طوائف الشعب، وأن هذا الطرف الثالث هو جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

محللون سياسيون وعسكريون تحدثوا عن ذلك بعد تفجير خط الغاز الناقل للأردن في مدينة العريش صباح أمس، موضحين أن خطوط الغاز في سيناء تعرضت لأكثر من 13 تفجيرًا في السنة السابقة لحكم الجماعة مع وصول محمد مرسي لسدة الحكم وتوقفت هذه التفجيرات في العام الماضي الذي حكم فيه الإخوان المسلمين، ومع سقوط هذا النظام الفاشي عادت تفجيرات خطوط الغاز مرة أخري ليكون برهانا وخيطا حول تورط هذه الجماعة في عمليات التخريب التي شهدتها مصر منذ فبراير 2011.
في سياق آخر أعلنت الهيئة العامة للبترول بغزة أمس استئناف ضخ كميات من الوقود المصري الواردة للقطاع عبر الأنفاق الحدودية.
وأكد عبدالناصر مهنا مدير عام الهيئة في تصريح لإذاعة الأقصي التابعة لحركة حماس أن الأيام المقبلة ستشهد تحسنا ملحوظا عقب عودة ضخ الوقود المصري، وأشار إلي أن انتهاء الأزمة وتجاوزها مرتبط بالكميات التي ستصل غزة وتلبي حاجة سكانها اليومية، وأكد أن الصورة ستتضح بشكل كامل الأسبوع المقبل حول وضع الأزمة الخانقة التي طالت محافظات القطاع كافة.
في الوقت نفسه أكدت جمعية شركات الوقود في قطاع غزة أن عملية ضخ الوقود المصري عبر الأنفاق الحدودية بدأت في العمل من جديد منذ الليلة الماضية ومستمرة، مشددة علي أن أزمة الوقود في طريقها إلي الحل.
تفجير خط الغاز جاء في الوقت الذي تكررت فيه حوادث قتل بشعة للمتظاهرين والمواطنين متورط بالصور والفيديوهات فيها أشخاص ينتمون للجماعات الإرهابية، وهي نفس الجرائم التي اتبعت قبل قدوم مرسي للحكم بقنص المتظاهرين في أحداث محمد محمود وهو ما تكرر في أحداث الاتحادية، وكانت بداية هذه العمليات الإجرامية في موقعة الجمل التي تشير أصابع الاتهام للجماعة.
نفس طريقة القتل بالقنص كانت في محيط تظاهرات الجماعة الأسبوع الماضي أمام جامعة القاهرة، وهو ما أدي لاستشهاد بعض الأهالي فضلا عن قنص أحد ضباط الشرطة في عينه، وظهرت في الإسكندرية أساليب قتل جديدة يتبعها تنظيم القاعدة في سوريا بإلقاء المواطنين من أعلي البنايات ليلقوا حتفهم وحماس أثناء الانقلاب علي السلطة في غزة وهو ما حدث علي يد متطرفين في حادث بشع بمدينة الإسكندرية، وهو نفس ما جري في استاد بورسعيد في المذبحة الشهيرة عندما تم القاء مشجعي الأهلي من أعلي المدرجات.
وفي هذا السياق كشفت تحقيقات نيابة وسط القاهرة ان البلطجية المضبوطين في احداث اشتباكات ماسبيرو تم استئجارهم من قبل المناصرين لمحمد مرسي والذين تعدوا علي المتظاهرين بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض.