سقوط «مرسي» وراء تولي «الجربا» رئيساً للائتلاف الوطني السوري

رحبت الولايات المتحدة بانتخاب الجربا رئيسا للائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية، وقالت إنها تتطلع للعمل معه.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض جين بساكي في بيان لها أمس الاول نأمل أن نحقق تقدما جنبا الي جنب مع الرئيس الجربا لمنع الانهيار التام لسوريا وسقوطها في حالة من الفوضي، وأكد البيان أن الولايات المتحدة تتطلع الي تواصل الجربا والقادة الجدد المنتخبين، مع جميع الطوائف السورية، وتحقيق قدر أكبر من وحدة الهدف، وتعزيز تنظيم الائتلاف السوري كممثل شرعي للشعب السوري.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لا ليو: إن فرنسا ستواصل العمل مع الائتلاف ومسئوليه الجدد للتوصل الي حل سياسي يتيح بناء سوريا حرة وديمقراطية.
وأعرب وزير الخارجية وليام هيغ عن تطلعه للعمل عن قرب معه ومع القيادة الجديدة لمساعدة المعارضة السورية علي تعزيز رؤيتها لسوريا الحرة والديمقراطية والمتعددة الاعراق.
ورحبت قطر بانتخاب الجربا وقال مصدر بوزارة الخارجية القطرية: إن الدوحة تتطلع للعمل مع الائتلاف وطالب جميع أطياف الائتلاف والمعارضة السورية بالعمل يدا واحدة مع القيادة الجديدة، واعتبر أن المرحلة الراهنة تستدعي توحيد الصفوف وتنسيق المواقف من أجل رد النظام والعدوان الممنهج الذي يقوم به النظام وأعوانه.
وأكد د.باسل الكويفي المعارض السوري أن انتخاب الجربا لن يقدم جديدا وأن الأهم في الوقت الحالي هو الحسم لصالح المعارضة علي الصعيد الميداني للانتهاء من النظام الحالي الذي يستمر في القتل بدون رادع.
وشدد في تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» علي أن الائتلاف الوطني يواجهه العديد من المشكلات التي يجب التغلب عليها داخليا قبل الدخول في عملية تفاوض متوازنة لحل الازمة السورية.
ميدانيا أفاد ناشطون سوريون بأن القوات النظامية واصلت قصفها العنيف علي حمص بهدف استعادة السيطرة علي المدينة المحاصرة منذ أشهر.
وبث ناشطون صورا تظهر قصف قوات النظام لاحياء حمص القديمة، كما تواصل القصف علي تلبيسة والرستن والدار الكبيرة شمال حمص.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ارتفاع اعداد القتلي الذين قتلوا جراء اعمال العنف التي شهدتها البلاد أمس الاول الي 70 شخصا وان معظم القتلي هم من قوات الامن السورية النظامية التابعة للرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة المسلحة.
وأفادت لجان التنسيق السورية امس بوقوع انفجار ضخم عقب استهداف الجيش الحر لمطار القامشلي في الحسكة.
فيما أكد القيادي في المنبر الديمقراطي السوري المعارض سمير العيطة ان عزل الرئيس محمد مرسي انعكس علي سياسة الاخوان المسلمين في سوريا علي صعيد انتخابات رئاسة ائتلاف المعارضة السورية والتي عقدت امس في اسطنبول وأعلن من خلالها فوز أحمد عاصي الجربا رئيسا لائتلاف المعارضة السورية وقال العيطة لصحيفة «المقر» الاردنية بثته أمس الاحد ان تراجع إخوان سوريا عن قيادة الائتلاف جاء نتيجة انعكاسات خسارة الاخوان حكم مصر بعكس الانتخابات السابقة والتي شهدت نزاعات داخل الائتلاف لاجل فوز إخوان سوريا برئاسة الائتلاف.