الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أزمة بين الجزائر وليبيا على خلفية تصريحات حول الربيع العربى




أكد الناطق الرسمى باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلانى أن احتجاج السلطات الليبية على تصريحات الأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى أحمد أويحيى غير مبرر، موضحاً أنه على الحكومة الليبية التفريق بين مواقف رئيس حزب ومواقف الدولة الجزائرية.
 
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية قد عبرت أمس الأول عن استيائها تجاه تصريحات أحمد أويحيى الذى يشغل فى نفس الوقت منصب الوزير الأول حول ثورات الربيع العربي.
 
وأبلغ مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية والتعاون الدولى عبد الحميد فرحات السفير الجزائرى لدى ليبيا استغراب واستهجان السلطات الليبية للتصريحات التى أدلى بها أويحيى وانتقد فيها ثورات الربيع العربى وطالب فرحات السلطات الجزائرية بتفسير هذه التصريحات.
 
وكان الوزير الأول الجزائرى والأمين العام للتجمع الوطنى الديمقراطى أحمد أويحيى وصف السبت الماضى الربيع العربى بـ«الطوفان على العرب» الذى احتل العراق ودمر ليبيا وقسم السودان .
 
وانتقد أويحيى أمام تجمع انتخابى ضم نح ثلاثة آلاف شخص الذين يدعون إلى «ربيع عربى فى الجزائر « كما حدث فى تونس ومصر وليبيا. وقال: «هذا ليس ربيعاً عربياً بل طوفان على العرب والأمور تتضح كل يوم .
 
وأضاف أويحيى: «نقول للأشقاء العرب عندما كنا نذبح لم تأتوا حتى لتعزيتنا إذن لا تعطونا الدروس اليوم».
 
فى غضون ذلك، عززت السلطات الأمنية الجزائرية من إجراءاتها الأمنية فى أنحاء البلاد وذلك قبل إجراء الانتخابات التشريعية المقررة غدا الخميس.
 
من ناحية أخري، تشارك كوسوفو فى تدريب الثوار الليبيين ودمجهم فى وزارة الداخلية، وأشار بيان الوزارة إلى أنه من ضمن برامج هيئة شئون المحاربين الليبية فى تأهيل ودمج الثوار المحاربين ستقوم بإيفاد بعثة لكوسوفو للإطلاع على تجربتها فى ذلك المجال.