الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«القاهرة» تسعي لعودتها إلي افريقيا و«العربي» يطالب العالم بدعم الثورة




 
أعرب وزير الخارجية محمد كامل عمرو عن أسفه الشديد لصدور قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بشأن تعليق عضوية بلاده في أنشطة الاتحاد الأفريقي نتيجة ما اعتبره الاتحاد تغييرا غير دستوري في الحكومة المصرية، واصفًا القرار بأنه غير منصف ومتعجل وقاصر عن فهم حقيقة ما حدث من ثورة شعبية استهدفت تصحيح المسار الديمقراطي في البلاد.
 
وأوضح عمرو أن وزارة الخارجية بدأت في اتخاذ خطوات عاجلة وإجراء اتصالات مكثفة مع العديد من الدول الأفريقية، فضلاً عن أعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد ، للإعراب عن استياء بلاده من القرار،مضيفا ان إعلان لومي الصادر عام 2000، والذي استند إليه قرار مجلس السلم والأمن، لايتناول من قريب أو بعيد حالات تغيير النظم والحكومات من خلال ثورات شعبية مشروعة ضد حكومات انحرفت عن المسار الديمقراطي والدستوري، وإنما اقتصر علي تناول حالات الانقلابات العسكرية وحركات التمرد المسلحة وحالات أخري لاتمت بصلة بثورة تصحيح المسار في 30 يونيو الجاري.
 
وفي نهاية تصريحاته، أكد الوزير محمد كامل عمرو، علي أن الانتماء المصري للقارة الأفريقية انتماء أصيل لايمكن التشكيك فيه أو الانتقاص منه، وأن الالتزام المصري بدعم القضايا الأفريقية ودعم الدور الرائد للاتحاد الأفريقي ثابت ولا حياد عنه.
 
في السياق نفسه أعلن الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية أنه يجري إتصالات دولية مع عدد من المسئولين والشخصيات لتوضيح حقيقة  ماحدث في بلاده بانه ثورة شعبية وليست انقلابا عسكريا ،مضيفا انه سيعرض الامر  خلال زيارته للنمسا علي  ميخائيل شبندلاجر نائب رئيس الوزراء وزير خارجية النمسا ،داعيا الجميع الي تفهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلاده وتقديم كل الدعم لها ولقيادتها لإنجاز خطوات هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة ومساعدتها علي تنفيذ خارطة المستقبل التي توافقت عليها القيادات الوطنية للشعب المصري.