الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عريقات يجرى «قسطرة» إثر تعرضه لنوبة قلبية.. واقتراب الإعلان عن الحكومة الجديدة




اصيب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات امس بنوبة قلبية خضع اثرها لعملية قسطرة، حسبما افادت زوجته.
 
وقالت نعمة عريقات ان زوجها «عانى من آلام فى الصدر وقررنا نقله الى مجمع فلسطين الطبى فى رام الله اذ اجريت له فحوصات طبية»، مضيفة انه» تبين معاناته من نوبة قلبية وقد اجريت له عملية قسطرة سريعة فى المستشفى انتهت بالنجاح».
 
من جانبه قال مدير مجمع فلسطين الطبى الدكتور احمد البيتاوى انه «تبين وجود تجلط فى أحد الشرايين وقد تم فتح الشريان فى عملية القسطرة».
 
من ناحية اخرى أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الفلسطينى محمود عباس وصل إلى المرحلة الأخيرة من مشاوراته لإقرار التغيير الوزارى على حكومة الدكتور سلام فياض ، وأن هذا التغيير ربما يتم خلال الأيام القليلة المقبلة.
 
وأكد المصدر ان الأيام القليلة الماضية شهدت مشاورات واتصالات شرع فيها عباس وطاقم من كبار مساعديه مع الدكتور فياض، ومع شخصيات فلسطينية لإقرار تشكيل هذه الحكومة.
 
وأكد المصدر أن فياض سيتخلى عن منصب وزير المالية فى الحكومة الجديدة لصالح شخصيتين يجرى تداول اسميهما بقوة خلال المشاورات، وهما الدكتور نبيل قسيس الرئيس السابق لجامعة بيرزيت، ومحمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار.
 
وسيغادر الوزارة الجديدة الوزراء الذين كانوا على خلاف مع الكتل البرلمانية ، التى طلبت لجانها العاملة فى الضفة أكثر من مرة تغييرهم.
 
وسيبقى التغيير كلا من وزير الخارجية رياض المالكى والداخلية سعيد أبو على والأوقاف محمود الهباش فى أماكنهم ، بالإضافة لممثلى تنظيمات منظمة التحرير فى الحكومة السابقة، ومن بينهم وزير العمل أحمد مجدلانى.
 
وسينضم للوزارة وزير جديد سيجرى تعيينه من حصة قطاع غزة ، وعلى الأرجح سيكون بدلاً من وزير المواصلات الحالى سعدى الكرنز.
 
وستشهد الحكومة الجديدة إلغاء بعض المسميات الوزارية، إضافة إلى استحداث وزارات جديدة.
 
ميدانيا زعم موقع «ديبكا» المقرب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إيران تسعى خلال تلك الفترة لخلق نوع من التفوق العسكرى لحركة «الجهاد الإسلامى» فى غزة أمام تعاظم حركة حماس، وبحسب الموقع فإن إيران لديها هدفان رئيسيان الأول هو عدم ثقة القيادة العسكرية الإيرانية من رداً فعل حماس من نشوب حرب حول البرنامج النووى.
 
والثانى أن إمداد كتائب الجهاد الإسلامى بشحنات الأسلحة الإيرانية يأتى رد على تعزيز الثوار السوريين بالأسلحة من السعودية وقطر، وتورط بعض العناصر العسكرية التركية.