الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زيدان: التفريط في الشرعية تفريط في ليبيا




 أعلن علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة ، امس، أنه سيطبق  قرار إخلاء العاصمة الليبية طرابلس من المظاهر المسلحة وانه لن يستثني منه أحد، لافتا إلي أن حمل السلاح سيكون محصورا برجال الجيش والشرطة.

وأشار الي ان  فرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة ستتكفل بتدريب «19500» جندي  خارج ليبيا مع تحمل الدولة الليبية نفقات التدريب».
ودعا زيدان «الليبيين إلي التمسك بشرعية المؤتمر الوطني العام»، معتبرا أن «التفريط في الشرعية تفريط في الوطن.
حيث خرج آلاف المواطنين في طرابلس، امس، مطالبين بإنهاء جميع المظاهر المسلحة، فيما وجه رئيس المؤتمر الوطني العام «نوري بوسهمين «كلمة للشعب الليبي مساء السبت طالب فيها بالوقوف إلي جانب الشرعية المتمثلة في المؤتمر والحكومة المؤقتة..
وأطلقت صفحات جديدة علي فيسبوك مثل «حركة الرفض» الليبية، التي كانت جمعت تسعة آلاف عضو حتي                                                                                                   امس و«حركة تمرد ليبيا الجديدة لإسقاط الاحزاب» (أكثر من خمسة آلاف عضو)، مطالبين بحل الاحزاب والمليشيات المسلحة .وذلك اثر حركة تمرد المصرية .
ومن جانبه اعتبر «توفيق الشهيبي» رئيس كتلة تحالف القوي الوطنية في المؤتمر ان تعليق المشاركة هو خطوة الهدف منها «بداية لتصحيح المسار»، مشترطا «لاستئناف أعمال كتلته في المؤتمر استحداث خارطة طريق لإنهاء عمل المؤتمر مضيفا الي «المؤتمر الوطني العام أضاع الوقت في مناقشة قضايا ثانوية وانصرف عن أهدافه الرئيسة
واكد الحزب أن مشاركته في الحكومة من خلال بعض الوزراء «متروكة لرئيس الحكومة إن أراد التعامل معهم مستقلين تكنوقراط وفق ما يحقق الصالح العام».
وفي سياق متصل  قال رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان إن  الغرض من المبادرة يأتي في إطار «نزع احتقان الشارع»، الذي يري بحسب تعبيره أن «الأحزاب سبب تخبط الأوضاع في ليبيا».. وفي اثناء ذلك دعا مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني إلي «التمسك بشرعية المؤتمر الوطني العام والالتفاف حوله.
وانتقد الدعوات الي الاقتداء بما حصل في مصروفي سياق متصل أكد بيان صادر عن غرفة عمليات ثوار ليبيا التمسك بمكتسبات ثورة 17 فبراير الليبية والحرص علي استقرار ليبيا وأمن مواطنيها.
مشيرا الي تعهد الثوار الليبيين بحماية الشرعية في ليبيا والتأكيد علي ضرورة تطبيق قانون العزل السياسي ، وأنهم لن يسمحوا بمحاولات إشاعة الفوضي والفتن في البلاد ، وأنهم سوف يحافظون علي النسيج الإجتماعي وترابط الليبيين بدون نعرات قبلية أوعصبيات تهدد السلم الوطني.