الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وفاة 51 شخصاً وإصابة 435 فى أحداث الحرس الجمهورى




انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد حنفى رئيس نيابة مدينة نصر أول لسؤال المصابين فى أحداث اشتباكات الحرس الجمهورى وعددهم 435 مصابًا بمستشفى التأمين الصحى فقط من بينهم ضابطان و51 حالة وفاة بنفس المستشفى من بينهم مجند وضابط شرطة كما انتقل فريق آخر من النيابة لمناظرة الجثث بمشرحة زينهم وحصر أعدادهم
.
وانتقل فريق آخر من النيابة لمكان الاشتباكات للمعاينة، وتباشر النيابة تحقيقاتها باشراف المستشار مصطفى خاطر المحامى العام لنيابات شرق القاهرة فى وقائع الاشتباكات المسلحة التى وقعت فجر أمس أمام دار الحرس الجمهورى والتى نتج عنها سقوط 51  شخصًا من بينهم ضابط ومجند وإصابة 435 حالة وفقًا لما أعلنته وزارة الصحة من بينهم عدد من المجندين منهم 6 حالات خطيرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية وكذا إصابة ضابطين وتم نقلهم جميعهم  لمستشفى التأمين الصحى وهليوبوليس ومنشية البكرى ومستشفى الدمرداش والزهراء الجامعي.
كانت قد نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسى أمام دار الحرس الجمهوري، فجر أمس، فى شارعى صلاح سالم والطيران بمدينة نصر، وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من القتلى والمصابين من كل من الطرفين.
صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية بأن الأحداث التى شهدتها منطقة دار الحرس الجمهورى فجر أمس الاثنين الموافق 8 الجارى اسفرت عن استشهاد كل من الملازم محمد على المسيرى من قوة شرطة أول مدينة نصر، والمجند جلال أحمد جابر من قوة قطاع الأمن المركزى بطلقات الغدر إثر إصابة الملازم محمد المسيرى بطلق نارى بالرأس والمجند جلال جابر برش خرطوش بالوجه وذلك أثناء تواجدهما بمقر خدمتهما بمحيط دار الحرس الجمهوري.
كشف مصدر عسكرى عن حقيقة ما حدث فجر أمس أمام دار الحرس الجمهوري، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين، حيث أكد أنه فى نحو الرابعة فجرًا قامت عناصر مسلحة من جماعة الإخوان المسلمين بإطلاق النارعلى قوات الشرطة والجيش الموجودة أمام دار الحرس الجمهورى فى شارع صلاح سالم، من أعلى مبنى الجهاز المركزى للمحاسبات،وأحد المساجد الموجودة هناك، الأمر الذى أدى إلى إصابة العشرات من قوات التأمين ووفاة ضابط من قوات تأمين الدار.
وأوضح المصدر أن أعضاء جماعة الإخوان هم من بدأوا فى إطلاق النار على القوات المسلحة بعد صلاة الفجر مباشرة، نافيًا ما تناقلته صفحات الإخوان عن فض اعتصامهم من أمام دار الحرس الجمهورى بالقوة.
وقال المصدر إن ما حدث بداية خطة ممنهجة وصراع مسلح لارهاب القوات المسلحة والشرطة المدنية للتراجع عن دعمهم للإرادة الشعبية، لكننا نؤكد أننا سنظل نقوم بواجبنا فى توفير التأمين اللازم لأى تظاهر سلمي، لكنه حذر من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، وأن من يخالف ذلك ويلجأ إلى خيار العنف، فسوف يعرض حياته للخطر، حيث من الطبيعى أن يتم التعامل معه وفقًا للقانون وبكل حسم حفاظًا على أمن الوطن والمواطنين.
ومن جهة أخرى قال مصدر أمنى من قوات التأمين: إنه قبل صلاة الفجر بحوالى نصف ساعة توافد أكثر من 13 موتوسيكلًا ، كل واحد عليه 2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام مدخل متظاهرى رابعة ( الإخوان) وتحدثوا وتشاوروا مع أشخاص منهم واتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهوري، وبدأوا فى إطلاق النار بصورة مكثفة باتجاه قوات تأمين نادى الحرس الجمهوري، وفى نفس التوقيت الذى بدأت أعداد كبيرة منهم فى محاولة اقتحام النادي.
وكشف المصدر أن راكبى الدراجات كانوا يدورون فى حلقات ويعودون إلى رابعة مرة أخري، حيث يدخلون ويختلطون بالمتظاهرين ويختفون بينهم.
وقال إن قوات الأمن سقط منها عدد كبير من الإصابات واستشهد ملازم، موضحًا أنه لم  تكن هناك مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من رابعة أو بطول شارع الطيران وأول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود.
وقال: إن قوات الأمن وجهت إنذارًا بتراجع الارهابيين المهاجمين، ثم بدأت تتعامل معهم بإلقاء قنابل الدخان، وإطلاق النار فى الهواء، وطلبت دعمًا من القوات التى وصلت خلال عشر دقائق، بدأت فى تبادل اطلاق النار مع المجرمين الذين بدأوا فى الهروب عند رؤيتهم للمدرعات القادمة. وقامت بملاحقتهم بشارع الطيران وشارع يوسف عباس  والمنطقة المحيطة، حيث تم القاء القبض على أكثر من مائتى فرد يحملون جميعهم أسلحة نارية خرطوش ومولوتوف.
وكشف مصدر عسكرى أن كاميرات مراقبة الدار سجلت كل الأحداث منذ بدايتها موضحًا أنه سيتم إذاعتها على الرأى العام ليعرف حقيقة الأحداث.
وجاءت شهادة أحد شهود العيان عما حدث بالحرس الجمهوري شهادة شهود العيان شهادة لله.. نقسم عليها نحن سكان العمارات المجاورة الرابعة والطيران قبل صلاة الفجر بحوالى نصف ساعة توافد أكثر من 13موتوسيكلًا كل واحد عليه2 أو 3 أشخاص تجمعوا أمام مدخل متظاهرى رابعة (الإخوان) وتحدثوا وتشاوروا مع أشخاص منهم واتجهوا مسرعين عبر شارع الطيران حاملين أسلحة متوجهين إلى الحرس الجمهورى فبدأنا نسمع أصوات طلقات نارية بعد مرور 8 دقائق عادت الموتوسيكلات وقام الإخوان مسرعين بفتح الطريق أمامهم وادخلوهم بينهم فاختلطوا بالمتظاهرين واختفوا بينهم.. وبعد 5 دقائق بدأوا فى إطلاق أعيرة نارية على العقارات المحيطة بالخرطوش الحى والرصاص للترويع ولاتهام الجيش أنه هو الفاعل وأنه من اطلق الرصاص على المصلين ونقسم بالله العظيم.. أن هذا لم يحدث إطلاقًا من قبل الجيش لأنه ببساطة لا توجد نهائيًا أى مدرعة للجيش أو مصفحة للشرطة على مقربة من رابعة أو بطول شارع الطيران وأول مدرعة موجودة على صلاح سالم بالقرب من حرس الحدود فكيف للجيش أن يطلق نارًا، وهو غير موجود بالمرة فى تلك المنطقة،ثم أقام متظاهرو الإخوان الصلاة وأثناء الصلاة احتشدوا فى شكل جماعات ضخمة خرجوا من رابعة فى اتجاه الحرس الجمهورى للالتحام بالجيش.. وبعدها بدأنا نسمع أصوات قنابل غاز أو إطلاق أعيرة نارية وهرج ومرج وسيارات اسعاف هنا وهناك ورأينا مجموعة من الإخوان يختطفون 3 شباب داخل منطقة التظاهر برابعة لا نعرف هل هؤلاء الشباب من أبناء المنطقة أو أفراد آخرين وانهالوا عليهم بالشوم والضرب العنيف فى مناطق متفرقة من أجسادهم، وهذا ما نقسم عليه نحن سكان المنطقة المحيطة بمركز تظاهر الإخوان برابعة والله على ما نقول شهيد ونقسم على ذلك قسمًا نحاسب عليه يوم العرض على رب العالمين.
وسلم أحد المواطنين فيديو يكشف المحرض الرئيسى على أحداث موقعة الحرس الجمهورى من بداية التحريض وحتى اعتداء ميليشيات الإخوان على الحرس الجمهورى - صفوت حجازى من أمام الحرس الجمهورى قبل يوم واحد: نحن لن نخرج من الميدان «الحرس الجمهوري» ليس خوفًا وانما طمعاً فى الشهادة «وانتظار الشهادة» والدكتور محمد مرسى سنخرجه وسيكون هناك خطوات تصعيدية لن يتخيلها أحد.. خطوات تصعيدية ضخمة لن أفصح عنها «وسيعود مرسى للقصر وللحكم»
 
.