الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أسرة قتيل بالدقهلية ترفض مشاركة الإخوان في جنازته




 
حالة من الحزن خيمت علي أهالي قرية الفروسات التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية بعدما استقبلت نبأ مقتل أحد أبنائها أمام دار الحرس الجمهوري بعد أن غررت الجماعة الفاشلة بمئات الشباب وتحريضهم علي اقتحام الدار باسم الدفاع عن الاسلام، وفي ظل الحزن أسرة القتيل محمد حلمي 44 سنة كهربائي منازل والمقيم بقرية الفروسات مركز المنزلة رفضت الاسرة مشاركة جماعة الاخوان في الجنازة أو الصلاة عليه بعد طلب الاخوان الصلاة علي جثمانه الجنازة مع القتيل خالد بكر من المنزلة.
وقام الاهالي والاسرة بالقرية بطردهم وتهديدهم بعد إتهام الاسرة والاهالي للإخوان باحتجاز القتيل واستغلال مرورة بضائقة مالية وإصطحابة الي القاهرة رغم عدم انتمائه للإخوان أو أي تيار إسلامي ورفض الاخوان السماح له بالعودة من رابعة العدوية وتضليله بإنه يدافع عن الاسلام والشريعة الاسلامية.
وأكد الاهالي إنهم مع الدولة المصرية وتأييدهم الكامل للقوات المسلحة مؤكدين أن القتيل كان ضحية للإخوان وأنه كان حسن الخلق محبوباً بين أهل قريته.
وأضاف شفيق إبراهيم عامل أن شقيقه محمد هو الاخ الاكبر له وكان بمثابة الاب لكل افراد الاسرة بعد وفاة والدهم وهم صغار واوضح إبراهيم ان محمد لديه ثلاث بنات أكبرهن آية 8 سنوات واسماء 6 أعوام ومني 3 سنوات وكان بسيط الحال لايوجد له أي دخل الا عمله بيده كهربائي منازل ويعمل يوم ويجلس عشرة أيام في المنزل ولايوجد له أي مصدر رزق آخر ويقيم بمنزل العائلة وقال ابراهيم ان أشقاء محمد الثلاثة وأنا واحد منهم من الفئات أقل من محدودة الدخل فأنا أعمل محفظ قرآن وشقيقي السيد عامل عادي وحسين عامل بفرن.
وفي غضون ذلك لم تتحمل زوجة القتيل وتدعي عايدة معاطي خبر وفاتة وأغمي عليها وسط صيحات الرجال قبل النساء ووالدته هانم الغريب إبراهيم لم تعرف خبر وفاته الا بعد دفنه حرصا علي حياتها، الي ذلك نظم عدد محدود من نساء وإطفال الاخوان لا يتجاوز 50 فردا بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية مسيرة نسائية لمدة لا تتجاوز نصف ساعة للتنديد بحادث محاولة اقتحام الحرس الجمهوري وسقوط 51 قتيلا واقتصرت المسيرة علي النساء بعد أن فشل الاخوان بالمطرية تنظيم أي مسيرات أو وقفات بالمطرية، وقيام الاهالي بمنعهم من أي فعاليات وتأكيد الاهالي علي تأييد ثورة 30 يونية والتأييد الكامل للفريق أول عبد الفتاح السيسي والجيش المصري وعدم تجاوب الاهالي معهم كما قامت نساء القرية بالاشتباك معهن مما أرغم نساء الاخوان علي إنهاء المسيرة فورا.
وبينما شيع المئات من الاخوان جثمان أنس حمدان محفوظ 21 سنة نهائي طب أحد أعضاء الاخوان عقب صلاة الظهر من مسجد الصباحي بحي جاكعة المنصورة بعد لقي مصرعة أثناء المحاولة الفاشلة للجماعات الارهابية اقتحام الحرس الجمهوري في محاولة لإسقاط هيبة الجيش المصري.
احتشد مايزيد علي 5 آلاف شخص من مؤيدي الجيش وثورة 30 يونيه بميدان الثورة بالمنصورة حتي الساعات الاولي من فجر أمس بعد أن تردد سعي الاخوان اقتحام الميدان واحتلال مبني المحافظة.
ورفع المحتشدون صور الجنرال عبدالفتاح السيسي احتفاء به ومساندته كما رفعوا صورا عليها علامات أكس وعبارات مسيئة لإوباما ولمرسي ولقيادات الاخوان.
وفي سياق آخر وقعت اشتباكات محدودة بين الاهالي والاخوان بقرية منية سمنود مركز أجا بعدما حاول الاخوان توزيع صور مضللة لأطفال مقتولين تم نشر صورهم من قبل علي مواقع التواصل الاجتماعي منذ مارس الماضي وأنها من ضحايا بشار وقيام الاخوان بتوزيع الصور علي إنها مجازر للجيش المصري مما دعا الاهالي من للتصدي لهم والحصول بالقوة علي هذه الصور وتمزيقها ووصف الاخوان بالكذب والتضليل والخيانة.