أمام السفيرة الأمريكية .. خيرت الشاطر يقسم بالله أنه لم يناقش بيع قناة السويس لـ «قطر»
فتحي الضبع
نفى خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين حقيقة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول سعيه إلى الاتفاق مع الجانب القطرى إلى امتلاك نصيب الأسد من قناة السويس.
وأضاف الشاطر خلال لقائه بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية مساء أمس أن احدى الصحف غير المسئولة هى التى روجت لهذه الشائعة لأنه من المستحيل ـ على حد قوله ـ أن يسعى إلى الإضرار بصالح بلده، وأن تلك الأقاويل جاءت لتشويه صورتى فى فترة حرجة من ترشيحى للرئاسة أمام الرأى العام.
وأضاف أن 90٪ مما ينشر فى وسائل الإعلام المختلفة عن الإخوان ليس صحيحًا وأن عدم الرد يأتى من باب الشجرة المثمرة تقذف بـ«الطوب» على حد قوله.
وأشار الشاطر إلى أن صفوت الشريف كان مثالاً للرجل الماكر الذى استطاع أن يفجر الخلافات الداخلية للأحزاب الموجودة فى عهده حتى لا تكون قوية، بل كان يسعى أن يكون هناك اختلاف بين الإخوان والأقباط والجيش والمجتمع المدنى حتى تكون كل الأمور فى يده.
وأكد أن العديد من الشركات العالمية يرغب الاستثمار فى مصر إلا أن انفلات الأمن أحد أسباب عزوف هذه الشركات عن الاستثمار فى مصر.
ووصف الشاطر أن بعض وسائل الإعلام تقوم بدور التخوين وتلفيق الأكاذيب وتلوين الحقائق وأن ذلك يتعارض مع مشروع النهضة الذى يمكن أن يتحقق خلال سنوات قليلة بشرط أن يكون هناك اتفاق بين القوى السياسية على تبنى هذا المشروع.
وأكد أن دور مصر تراجع فى هذه الفترة والدليل على ذلك أن ليبيا لم تطلب العمالة المصرية لإعمار ليبيا، وذلك راجعًا إلى أن العديد من العمالة يقومون بضرب شهادات خبرة للحصول على أى وظيفة فى ليبيا ومما ينعكس سلبيًا على أداء العمالة مقارنة بالجنسيات الأخرى.
وأضاف أن السياحة الكارت الرابع فى النمو الاقتصادى خلال الفترة المقبلة وأن الإمكانات الجغرافية والموقع تؤهل مصر لذلك وأضاف أن كبرى البنوك العالمية تسعى كبرى لإقامة المشروعات فى مختلف القطاعات فى مصر ولكنها فى انتظار الرئيس القادم، وأن القطاع الخاص هو الورقة الأخيرة لخروج مصر من أزمتها الحالية.
