«هنية» يستنكر توجيه الاتهامات لـ«حماس».. ويرحب بالثورات العربية

 
 
 
استنكر اسماعيل هنية رئيس حكومة غزة الزج بحركته «حماس» في الأحداث السياسية الدائرة بمصر، معتبرًا أن تلك الاتهامات تستهدف هيبة المقاومة والمساس بها.
وقال هنية: «إن الظروف السياسية المحيطة بالقطاع لن تؤثر علي عمل المقاومة مهما بلغت ذورتها».
وأعرب هنية عن ثقة حركته بالثورات العربية،قائلا: «استبشرنا خيرًا بتلك الثورات، وما زلنا نستبشر خيرًا بالربيع العربي».
في المقابل صرح وزير دفاع الاسرائيلي موشيه يعالون بأن الاحداث في مصر وسوريا ولبنان يمكن اعتبارها مسيرات تاريخية لن تنتهي في الفترة القريبة.
وأضاف إن حالة عدم الاستقرار في مصر تستوجب التحلي باليقظة ليس من جانب اجهزة الاستخبارات فقط، وانما من جانب قوات الجيش الاسرائيلي بكاملها والمستوي السياسي ايضا.
وطالب يعالون بإعداد الجنود لمعركة ربما تحدث في وقت غير معلوم وفي ظروف غير واضحة، مشيرًا إلي أن الجبهة اللبنانية حيث يواصل حزب الله تسليح نفسه ويخطط لـ«ايذاء» اسرائيل بنزاع في المستقبل.
وحول مستقبل عملية السلام مع الفلسطينيين لمح يعالون إلي «انه يجب علينا ان نعرف كيف نعيش في واقع تتخلله قضايا لا توجد لها حلول».
من ناحية اخري اكد مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو إن قرار تعيين رون ديرمير سفيرا لإسرائيل في الولايات المتحدة لقي تأييدًا من واشنطن، وفقا لما نقلته عنهم الإذاعة الإسرائيلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن قرار نتانياهو بتعيين مستشاره السياسي ديرمير سفيرا لإسرائيل في واشنطن، خلفا لمايكل أورن سيسهم في التقارب بين القيادتين والدولتين.
يشار إلي أن السفير الجديد (42عاما) كان أكبر مستشاري نتانياهو في السنوات الأربع الأخيرة، عمل قبلها ملحقًا       اقتصاديًا في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة، وهو خريج كلية إدارة الأعمال من جامعة «فرتون» في بنسلفانيا، وخريج كليات الفلسفة والعلوم السياسية والاقتصاد من جامعة «أوكسفورد».