الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الببلاوي: الإبقاء علي وزارة الإعلام في الحكومة الجديدة لم يحسم




بدأ الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة الجديد مهامه أمس الأربعاء من داخل الاتحادية للانتهاء من التشكيل الحكومي الجديد في أسرع وقت والذي رجح بأنه لن يتجاوز 72 ساعة.

واكد الببلاوي أنه يأمل أن يتم الانتهاء سريعًا من مهمة تشكيل الحكومة، واستطرد قائلًا: إنه لا يستطيع أن يحدد الآن موعدًا للانتهاء من تشكيل الحكومة التي تأتي في وقت دقيق للغاية.
وقال «الببلاوي»: إنه لم يتم البت بشكل نهائي في مسألة الإبقاء علي وزارة الإعلام أم لا في التشكيل الحكومي الجديد.
واكد رئيس الحكومة الجديد أن الحكومة ستركز علي ملفي الأمن والاقتصاد باعتبارهما أهم الملفات الضرورية في هذه المرحلة.
وعن الاستعانة بوزراء من الحكومة السابقة اكد انه من الصعوبة الجزم والحسم في هذا الامر لان اوضاع البلاد صعبة الأمر الذي يفضي الي كل الاحتمالات.
مؤكدًا  أن معايير اختيار الوزراء الجدد سيكون بالتركيز علي الكفاءة والتوافق بين القوي السياسية والوطنية.
كان أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس قد قال في وقت سابق: إن عدد الحقائب الوزراية بالحكومة سيتراوح بين 15 إلي 20 حقيبة، ولن يتعدي هذا الرقم.
وأكد أن الدكتور حازم الببلاوي بدأ مشاوراته لاختيار الوزراء، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة بجانب الأحزاب الدينية مدعوة للمشاركة في تلك الحكومة.
وأشار المسلماني، إن اسم الدكتور زياد بهاء الدين مطروح ضمن الأسماء المطروحة في التشكيل الجديد، لافتا الي أن الرئاسة بصدد عمل مصالحة وطنية شاملة من خلال مبادرة تحت عنوان «شعب واحد».
من جانبها رحبت الأحزاب باختيار الدكتور حازم الببلاوي رئيسا للوزراء والدكتور محمد البرادعي نائب كرئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية‏‏ ووصفته.
وقال الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار: إن اختيار الببلاوي رئيسا للوزراء والبرادعي نائبا لرئيس الجمهورية للعلاقات الدولية خطوة جيدة خلال الفترة المقبلة.
ورحب ‏عفت السادات، رئيس ‏حزب السادات الديمقراطي، باختيار ‏الببلاوي مشيرًا إلي أن الببلاوي شخصية متوافق عليها من الجميع، ومن ثم فهو الأقدر علي قيادة المرحلة الانتقالية، خاصة بعد استبعاد الدكتور محمد البرادعي الذي يشغل منصب نائب الرئيس للشئون الخارجية الآن.
وأكد أن الببلاوي أحد القامات الاقتصادية المهمة في مصر، منوها إلي أن المرحلة الراهنة تتطلب أن يقود الحكومة شخصية اقتصادية رفيعة المستوي لإنقاذ البلاد من عثرتها.
واعتبر حسام الخولي مساعد رئيس حزب الوفد  الببلاوي‏ الرجل المناسب في هذه المهمة، مشيرًا إلي أن هذا الوقت ليس وقتا للمجاملات بل وقت للبناء.
سادت حالة من الغضب والتذمر بين العاملين بالقطاع السياحي بسبب تصريحات الرئاسة بأن التشكيل الوزاري الجديد يحافظ علي بقاء 5  وزراء من بينهم وزير السياحة، مما يعني عودة هشام زعزوع الوزير المستقيل في الحكومة السابقة الامر الذي ادي إلي وجود حالة احتقان وثورة غضب داخل القطاع السياحي.. أكد مصدر مسئول بوزارة السياحة ان هشام زعزوع وزير السياحة المستقيل لا خلاف علي خبرته السياحية، إلا انه أخفق في كثير من الأمور أثناء تولية الوزارة ومنها فتح ملف السياحة الايرانية الذي كان محاولة لارضاء مؤسسة الرئاسة ليس بهدف السياحة، ولكن لأن مؤسسة الرئاسة أعطت تعليماتها للوزير هشام زعزوع بأن يرافقه 7 من قيادات حزب الحرية والعدالة  للسفر إلي إيران والتقوا لعدة ساعات مع قيادات إيرانية ورغم ذلك لم يعترض الوزير.
وأضاف المصدر أن هشام زعزوع وزير السياحة المستقيل كان الوزير المدلل للرئيس السابق مرسي لانه كان يعمل علي ارضاء الرئيس بشتي الطرق بتزييف الحقائق والارقام الخاصة بأعداد السائحين..
وأشار إلي أن الأيام المقبلة ستشهد أزمة بين العاملين بالقطاع السياحي ومؤسسة الرئاسة بسبب بقاء الوزير هشام زعزوع في منصبه لرفض القطاع السياحي وزيرًا فشل في إحتواء ومعالجة الكثير من المشاكل الخاصة بالعاملين بالسياحة منها أزمة المرشدين السياحيين وخطف السياح في سيناء وإسناد ملف الحج لجماعة الاخوان المسلمين.
في حين وصفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الإسراع في اختيار رئيس وزراء للحكومة المؤقتة في مصر هو بمثابة محاولة لطمأنة العالم الخارجي بشأن الاوضاع في مصر بعد أسبوع دام من الصراعات والاحتجاجات في الشارع.
وأشارت الصحيفة إلي أن اختيار حازم الببلاوي لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة التي تم تشكيلها عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، من شأنه أن ينهي حالة الجدل والارتباك التي بدت في التصريحات حول شخصية رئيس الوزراء القادم بعد اعتراض حزب النور علي قبول تولي السياسي البارز محمد البرادعي رئاسة الحكومة.
وتابعت الصحيفة أن اختيار البرادعي لتولي منصب نائب الرئيس للشئون الخارجية هو ليكون البرادعي واجهة مصر للعالم الغربي.