الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماجد المصرى: أميل للأدوار الرومانسية ..و«كريم الشافعى» نادر الوجود




تحدى الفنان ماجد المصرى نفسه فى الثلاثة أعوام الماضية من خلال ظهوره فى عمل درامى يعرض له فى كل عام، حيث يحاول ان يظهر بشكل مختلف وشخصية متجددة خلال أعماله، وفى هذا العام قرر المصرى إعادة تقديم الادوار الرومانسية خاصة بعد نجاحه فى مسلسل «مع سبق الاصرار» الذى عرض له رمضان الماضي، ليشارك فى قصة حب جديدة من خلال شخصية «كريم الشافعي» فى مسلسل «لعبة الموت» وعن مشاركته بالمسلسل تحدث المصرى فى الحوار التالى.
 
■ ما الذى جذبك للمشاركة بمسلسل «لعبة موت»؟
 
- اخترت هذا العمل من بين العديد من الاعمال التى عرضت على ليس تقليلا من شأنهم ولكنى وجدته جديدا ومختلفا بالنسبة لى حيث انه مختلف شكلا ومضمونا عن الدورين اللذين قدمتهما فى شهر رمضان خلال مسلسل «آدم» و«مع سبق الاصرار» فكريم الشافعى شخص نادر الوجود فى الحياة من حيث أخلاقه وصفاته وكرمه فهو اسم على مسمى.
 
■ ولكن ألا ترى ان شخصية الشافعى بها بعض ملامح دورك فى مسلسل «مع سبق الاصرار؟
 
- لا أبدا ولو كنت أرى ذلك لن أقبل دورا مشابها حتى لا يصاب الجمهور بالملل. من الممكن ان يكون التشابه فى الحالة الرومانسية التى سوف تطور إليها احداث المسلسل فى الحلقات المقبلة عندما اتقابل مع الفنانة سيرين عبد النور.. ولكن الشافعى يختلف تماما عن «زياد الرحبانى» لأنه شخص مهذب ونقى جدا وسيظل «كريم» حتى النهاية ولن يحمل صفات الشر التى صدت الجمهور فى زياد.
 
■ لماذا قررت تغيير اللوك الذى تميزت به فى شهر رمضان الماضى على الرغم من تقليد الكثيرين لك؟
 
- التغيير مطلوب وكل شخصية لها شكلها الذى يليق عليها فأنا وجدت أن هذا اللوك الانسب لشخصية كريم اللطيفة والجادة، على عكس العام الماضى فكانت شخصية ذا طابع معين يحاول اخفاء مشاعره وكان يعيش بالخارج، عموما انا لا افضل التمسك بشكل ناجح حتى استطيع تقديم الجديد ولكل شخصية اللوك الخاص بها احتراما لها.
 
■ ومتى ستنتهى من تصوير المسلسل؟
 
- للأسف سنظل نصور حتى منتصف شهر رمضان فى شرم الشيخ، فلقد انتهينا منذ اسابيع من تصوير كل المشاهد الخاصة بلبنان وشوارع القاهرة. وأكثر ما يضايقنى انى سأقضى نصف الشهر كاملا بدون أسرتى، ولكن نحن معتادون على هذا الامر فى اغلب الاعمال الرمضانية.
 
■ هل تجد ان تقديم الادوار الرومانسية فى ظل الظروف الحالية مناسبا؟
 
- طبعا وأحلى ما يميز هذا العمل انه خال من السياسة تماما وليس، كما اشيع أنه يتناول فكرة الربيع العربى والصراع السياسي، فهذا عمل اجتماعى بالدرجة الاولى تتخلله قصة حب لطيفة بين البطلين، وفى رأيى الدراما المصرية تركز منذ فترة كبيرة على البلطجة المشاكل السياسية والخلافات وغيرها والمواطن يحتاج لشىء يتابعه لينفصل عن هموم العالم الخارجي، فالأدوار الرومانسية تعتبر عاملا مهما اهمل فى الفترة الماضية ومن الجميل ان تتميز الاعمال التى اقدمها به.
 
■ ماذا أضاف لك العمل مع فريق عمل عربى من مختلف الجنسيات؟
 
- الفن ليس له جنسية محددة والفنان مباح لها العمل مع فريق عمل من الوطن العربى والعالمى ايضا طالما يقدم فنًا جيدًا، غير ان هذه المسألة تأخذ اكبر من حجمها خاصة أننا كفنانين عرب نعمل معا منذ سنوات فلا يهمنا هذا العمل مصرى او لبنانى او خليجي. ولكن على مستوى التوزيع فهذا يتيح لى الظهور على جمهور عربى فى اوسع نطاق ويزيد من رصيدى الفنى، وفى كل الاحوال الفن مثل الحب ليس له وطن فمن الممكن أن يحب شخص عربى فتاة من الهند مثلا.
 
■ وماذا عن خلافك مع الفنان عابد الفهد حول ترتيب الاسماء على التيتر؟
 
- هذه شائعة سخيفة وليس لها أساس من الصحة فأنا اعمل مع فريق عمل محترم وكلنا نقدر بعض، كما انه اخ وصديق.. كما ان ترتيب الاسماء جاء كما اتفقت عليه فى العقد وهو متساو باسمه واسم سيرين فنحن ابطال المسلسل ولا يوجد فينا أحد أفضل من الآخر.
 
■ هل دعمك لموقف المخرج محمد سامى كان نتيجة لخلافك مع الفنانة غادة عبد الرازق؟
 
- أنا لم أقف فى صف أحد ضد الآخر ، وكل ما هنالك أنى قمت بزيارة سامى فى المستشفى بعد تعدى البلطجية عليه، وهذا بحكم صداقتى العائلية الوطيدة به وانى اعتبره مثل أخى الصغير. ولكنى مازلت معترضا على ما فعلته غادة لأنه لا يصح بالمرة، خاصة اننا زملاء فى وسط واحد.
 
■ ألم تحاول التدخل لفض الخلاف بينهما؟
 
- لا لم افكر فى هذا مطلقا خاصة أن الامور حاليا قد ساءت بالفعل وخرج الخلاف بينهما عن الشكل الودى الذى يسمح بتدخل الاصدقاء فى حله، فهم حاليا وصلا لمرحلة القضايا والمحاكم ولن يحل النزاع سوى القانون.
 
■ لماذا ابتعدت عن الغناء فى أعمالك الأخيرة؟
 
- أنا لم أرد يوما احتراف الغناء بمعناه المعروف، ولكنى اقدمه من خلال السياق الدرامى للاحداث وقتما تتطلب وشاءت الظروف ألا تتطلب اى نوع من انواع الدراما التى قدمتها خلال الفترة الماضية وجود اغان للشخصية التى اقوم بها. ولكن طالما تطلب الامر لن اتردد.
 
■ وماذا عن غيابك عن السينما؟
 
- لا توجد سينما بالنسبة لى فالاعمال التى تعرض على لا تستهوينى غير ان ظروف البلد والتوترات تجعل اقبال جمهور السينما على مشاهدة الفيلم قليلا جدا فلا يمكننى المغامرة الآن الا بعد استقرار الاوضاع ووجود دور مختلف للعودة من خلاله.
 
■ وكيف تقيم الوضع الحالى فى مصر؟
 
- الوضع اكيد أفضل بدون وجود حكم الإخوان، فهم لم يكونوا بقدر المسئولية لتولى ادارة البلد. ولكن المشكلة فى مسألة الانقسام التى اصبح عليها الشارع المصرى والتى اعتقد انها لن تهدأ او تنتهى بسهولة وستأخذ وقتها للأسف ولكن الحرية دائما لها ثمن، ولكن بشكل عام عودة وحدة الشعب ووقوفه على كلمة واحدة كانت المكسب الأكبر خاصة بعد التضامن مع الجيش والشرطة.