استيلاء الإخوان على المجمع الإسلامى وجمعية تنمية المجتمع بسندوب

تجرى الأجهزة الرقابية والتنفيذية بمحافظة الدقهلية تحقيقات موسعة فى قيام جماعة الإخوان بالاستيلاء على المجمع الإسلامى وجمعية تنمية المجتمع بمنطقة سندوب بالمنصورة وا ستغلال نفوذ الجماعة على المسئولين وتسليمهم المجمع والجمعية بأوراق مخالفة للقانون.
 
وقال عماد الذكى أحد المدعين أنه منذ قيام ثورة 25 يناير وجماعة الإخوان تحاول السيطرة على المجمع الإسلامى وجمعية تنمية المجتمع بمنطقة سندوب بالمنصورة وتم استبدال أعضاء الحزب الوطنى بأعضاء جماعة الإخوان فى تولى مجلس الإدارة لجمعية تنمية المجتمع التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى وكأنه إرث ورثته عن الحزب الوطنى واشار إلى ان الجماعة نجحت منذ عام فى الاستيلاء على المجمع الاسلامى بان قدمت أوراق جمعية عمومية وهمية بإسماء 75 فردا بينما الجمعية العمومية والتى حضرها أكثر من 200 فرد لم تقبلها لجنة الزكاة ببنك ناصر الاجتماعى وقامت بالتدليس علينا بأنها ستفحص الأوراق وفوجئ الأهالى بمجلس إدارة غير شرعى للمجمع بأكمله من عناصر الإخوان وعلى رأس مجلس الإدارة عادل السلكاوى أحد رجال الأعمال بالمنصورة وصاحب مشحمة السلكاوى والذى يتم تجهيزه لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة على مقعد العمال مع الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد للجماعة والسيد زاهر والدكتور أحمد وردة وضياء زاهر ومحمد الفضالى المحامى ومنصور شهاب أحد رجال الأعمال من حزب النور.
 
وأوضح ان الجماعة حاولت مؤخرا طرد الوحدة الصحية من المجمع الذى تخدم أهالى سندوب والتى يوجد بها تخصصات عديدة وكذلك نقل الحضانة والتى تحقق أرباحاً كبيرة حيث يوجد فى رصيدها أكثر من 600 ألف جنيه والآن يعملون على محاولة نقل دار المناسبات الموجودة بالدور الأرضى وذلك بعدما تردد أن الإخوان ترغب بأن يكون هذا المقر مقرا للجماعة الإخوان ووضع لافتة الإخوان ويرددون الآن أنهم يرغبون فى إقامة مستشفى ضخم.
 
وأضاف أن هذا المبنى أقيم بالجهود الذاتية بمشاركة أهالى المنطقة بمن فيهم الإخوان والحاج يحيى طرباى أحد رجال الاعمال غير المنتمى لأى تيار سياسى وكان له الفضل الاكبر فى إقامة هذا الصرح الكبير وأنهم كانوا يحاولون السيطرة على كل شىء فيحصلون على أنبوبة الغاز من المستودع بـ6 جنيهات ويتم بيعها للمواطن بـ10 جنيهات ويقومون بالاستحواذ على العيش ويقومون ببيع الـ13 رغيفاً بجنيه والمشرف على مشروع الخبز من الإخوان نافع عاشور وردة كل ذلك بهدف إضعاف مؤسسات الدولة لتحطيم الدولة المصرية وهدمها.
 
وأشار إلى أن أهالى المنطقة فقدوا الثقة فى أى مسئول بعد أخونة مؤسسات الدولة وخضوع من ليس أخوان إلى تنفيذ تعليمات الإخوان والضحية هو مصر وشعبها إلا أن ثورة 30 يونيه قد أعادت مصر لاصحابها المصريين.
 
وأوضح إلى أن هناك دعوى أمام محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة مرفوعة من عدد من أهالى المنطقة وهم حسن المتولى صيام وعماد محمد أحمد خليل الذكى ضد وزير التضامن الاجتماعى ومدير بنك ناصر الاجتماعى فرع المنصورة للمطالبة بوقف تنفيذ القرار السلبى بامتناع الجهة الإدارية عن تسليم مجلس إدارة المجمع الإسلامى بسندوب المشكل من الجمعية العمومية لأهالى سندوب بالمنصورة ووقف تصرفات المجلس غير المنتخب لجماعة الإخوان.