قيادى إخوانى: حذرنا التيارات من «الغضب الشعبى»

 
 
دعا السيد أحمد السيد الجوينى عضو مؤسس بكفر الشيخ وعضو المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة من وصفهم بالمخلصين من أبناء هذا الوطن بلا استثناء لأحد مهما كان دينه أو انتماؤه السياسى فى هذه اللحظات الحرجة من تاريخ مصر أن يتعاون معه لإطلاق حملة» معاً لحقن دماء المصريين».
وقال فى تصريح صحفى له الليلة الماضية إننا «نستعين بالله ونذكر شعبنا الطيب بنداء الرسول عليه الصلاة والسلام فى حجة الوداع عندما قال «ايها الناس إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا».
وأضاف الجوينى «لذلك نرى أن أهم مايجب أن نتعاون فى نشره بين أهلنا هى مبادىء الحب والانتماء والإخاء ونبذ البغض والعنف لأنه «واجب الوقت» على الجميع بالتعبير الشرعى والصراع وندعو المصريين إلى رفض أى دعوات للفتنة والتحريض على أى فئة من المواطنين ونبذ العنف والقتال بين فئات الشعب الواحد، و رفض أى مواجهة مع جيش مصر العظيم أو قوات الشرطة حتى وإن اختلفنا معهم فى رأى فالجيش من الشعب وهو العمود الفقرى للوطن وسيف الأمه ودرعها. وأكد أهمية اعتماد الحوار والتفاهم والحلول الوسط لحل أى أزمه أو خلاف فى الرأى ، وقال «على جميع الاطراف تقديم تنازلات فلا أحد يملك الحقيقة الكاملة ولا يجب إقصاء أحد ولن يتحقق السلام الاجتماعى والحياة الآمنه لأى طرف سوى بالتعاون ولن يستطيع أى فصيل أو طرف واحد إدارة الدولة منفرداً».
وأعاد الجوينى إلى الأذهان ما تم طرحه قبل 30 يونيو بوقت كاف وبعد قراءة للواقع - حسب تعبيره -، حيث قال طرحت حينها أن « يقيل الرئيس الحكومة – ويشكل حكومة وفاق – ثم استفتاء الشعب عن طريق الصندوق على إمكانية انتخابات رئاسية مبكرة « أعلنت هذا بكل إخلاص وحب للوطن وأعتقد أن هذا كان صائباً ويتفق مع الدين والشريعة وأدلتى موجودة لمن اراد الحوار وأبلغت هذا الطرح للحزب وبعض وسائل الإعلام ولم يستجب لنا أحد - على حد تعبيره -
واختتم الجوينى تصريحه قائلا «الآن يجب تحكيم العقل وصالح الوطن فقطرة دم واحدة تسال من مواطن مهما كان انتماؤه، شرطى أو جندى أو ضابط من جيش الشعب المصرى حرام .. حرام».