الأهلى يحاول الهروب من فضيحة «آخر الشهر»

دخل أعضاء مجلس إدارة النادى  الأهلى الحالى برئاسة حسن حمدى فى سباق مع الزمن للهروب من فضيحة  الاعلان عن الميزانية المالية للقلعة الحمراء نهاية الشهر الحالى والذى سيشهد انتهاء ولاية حمدى ورفاقة رسميا رغم إصرارهم على عدم  اقامة الانتخابات فى موعدها المقرر له 2 اغسطس القادم وفقا لتأكيدات المجلس الحالى وباتوا يمنون انفسهم بوصول خطاب جديد من اللجنة الدولية يتسترون وراءه للاستمرار فى مناصبهم وإلغاء  بند الثمانى سنوات والتراجع عن وعودهم بعدم خوض الانتخابات حتى لو اتاحت اللوائح لهم ذلك.
هذا وقد كلف حسن حمدى نائبه محمود الخطيب وخالد الدرندلى عضو مجلس الإدارة بإعادة التفاوض مع الرعاة بعد رفضهم صرف أى مبالغ مالية للأهلى فى الفترة الراهنة فى ظل توقف النشاط الكروى وهو ما سيكبد مجلس حمدى خسائر كبيرة امام الاعضاء وسيحدث عجز مالى يتجاوز الـ60 مليون جنيه والذى سبق وتحدث عنهم حسن حمدى مؤخرا  فى آخر مؤتمراته الصحفية خاصة بعدما فشلت لجنة الكرة فى اقناع اللاعبين بالتنازل عن 25 فى المائة من المستحقات المتأخرة لهم.
وعلى صعيد آخر أجبرت لجنة الكرة الجهاز الفنى الحالى بالاستعداد لمباراته المهمة القادمة أمام الزمالك فى القاهرة والغاء فكرة خوض لقاءات خارجية وسكيتفى الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف بخوض مباراتين وديتين يومى 13 و15 من يوليو الجارى.
هذا فى الوقت الذى اكد فيه طبيب الفريق على قدرة وليد سليمان على اللحاق بالقمة الأفريقية القادمة وانتظامه فى التدريبات الجماعية مع باقى زملائه قبل أسبوع من موعد المباراة.
هذا ويترقب محمد بركات نجم الفريق الذى اعلن اعتزاله نهاية الموسم الكروى الحالى القرار النهائى للجبلاية بشأن استكمال او إلغاء بطولة الدورى  ليحدد موعد ابتعاده عن الحضور عن التدريبات اليومية لفريقه.