الدقهلية يستقبلون عمرو موسي بالزغاريد والطبل البلدي والخيول

 
 
 
 
حذر عمرو موسي مرشح رئاسة الجمهورية من الاقتراب من التطرف وضرورة الابتعاد عن المتطرفين ومقاومتهم من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والأمان في السنوات المقبلة وتحقيق مصلحة مصر العليا بعد أعوام من التخلف والتراجع في مختلف المجالات داخليا وخارجيا، مؤكدًا أن علينا مسئولية كبري وفرض عين علي كل مصري قبطي ومسلم ان نقيم الجمهورية مرة ثانية لتكون مصر فتية وقوية وإننا لن ولم نسمح بأن تكون في ذيل الأمم وأنه لابد من إصلاح جميع مناحي الحياة وأن تحقيق ذلك من مسئولية الحكومات فهي ليست وعودًا، خاصة أن هناك دولاً عديدة أصغر بكثير في كل مقومات الدولة وتوفير الإمكانيات ورغم ذلك حققت نهضة وطفرة كبيرة بتلك الدول وأنه لابد من العودة بمصر إلي ما كانت عليه منذ 70 عاما فمصر كانت رائدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأن الأهم لتحقيق ذلك أن تكون الحكومة الجديدة تقام علي الجدية وهو المبدأ الأساسي في تقدم مصر.
جاء ذلك خلال زيارته بقرية تمد الحجر مركز السبلاوين بمحافظة الدقهلية والذي استقبل استقبالا حافلا بالطبل والمزمار والخيول والزغاريد وأعداد كبيرة من المواطنين التي أصرت علي اصطحاب موسي في مسيرة حاشدة.
وأكد موسي أن معاناة الفلاح والظلم الذي يتعرض له حتي الآن بداية من الأرض والسماد والمياه وبيع المحصول سوف ينتهي للأبد مشيرًا إلي أن لديه اقتراحًا جديدًا بإنشاء بنك الفلاح وتكون مهمته فقط العناية به والعمل علي تقديم جميع مستلزمات الزارعة دون أي أعباء إجرائية أو تعرضه للحجز أو الحبس أو السوق السوادء.
وطالب بعودة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة لكي تعود مصر إلي سابق عهدها بلد الأمن والأمان بكل شبر علي أرضها.