الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رفض والدها الزواج لسوء سلوكه .. فأغتصبوها




ارتديا ثوب الذئاب والأفكار الشيطانية والنصب على الفتيات المراهقات وخداعهن بالكلام المعسول والوعود والزواج منهن من أجل أن تقع الفريسة فى المصيدة.
وقفت «زينب 15 سنة» أمام مكتب رئيس المباحث حلوان تبكى بحرقة شديدة.. استنجدت بالعسكرى أمام المكتب تطلب مقابلة رئيس المباحث، وعندما سمع بكاءها طلب دخولها.. تجلس الفتاة وإلى جوارها والدها.. تتنهد بعمق شديد وتقول خدعنى بحيلة شيطانية من أجل الزواج منى ولكنها كانت مصيدة.
والد الفتاة «يحيى 45 سنة» يبدأ الكلام قائلًا: ابنتى فى مأزق شديد.. شرفى وشرف العائلة راح، لا أعرف ماذا أفعل؟! أصبحت أسير فى المنطقة ورأسى منكس فى الأرض.. عيناى لا أستطيع أن انظر بها إلى أقرب الناس لى.
كلمات كان يتفوه الأب المسكين إلى الضابط وابنته إلى جواره تبكى بحرقة شديدة وصوتها يرتفع  ولا تعرف أنها ستكون سببفى الموقف التى وضعت فيه والدها، واستكمل الأب حديثة وكانت الدموع معلقة داخل مقلتيه لكنه تماسك وقال: عندما انفصلت عن زوجتى أم ابنتى وتزوجت من امرأة أخرى أترك ابنتى ودائما كنت كثير السؤال والاهتمام بابنتى وذات يوم اتصلت عليها ولكن هاتفها كان مغلقاً فاعدت الاتصال، ولكنه يظل مغلقًا ومن هنا حرى الدم فى عروقى عندما اتصلت بولدتها اخبرتنى أنها خرجت من الصباح ولم تعد حتى الآن.. فعندما قلق فكرى عليها أسرعت وذهبت إلى منزل والدتها وقمت بتوبيخها وقلت لها فين البنت تتركيها تخرج بمفردها ليه وعنفتها، قمنا بالاتصال بجميع أصحابها الفتيات ولكنهم يخبرونا لم تأتى إلينا.. ظل الفكر حائرًا يومًا واثنين وثلاثة حتى وصلت فترة غيابها إلى أربعة أيام.. وفى اليوم الرابع جاء اتصالى هاتفى من تليفون غريب وفوجئت بصوت يبكى بشدة وتقول بابا أنا مخطوفة وهربت منهم قابلنى فى أقرب مكان لأن ملابسى مقطعة ومش هينفع أمشى وأنا كده.. فعندما ذهبت إليها وجدتها فى حالة يرثى لها أمسكتها بقوة وأخذتها إلى منزل والدتها.. سألتها ليه عملتى كده لكنها أسرعت إلى حجرتها هاربة منى خائفة أن أقتلها أو أضربها .. فذهبت أمها خلفها.. جلست معها فى حجرتها وسألتها شرحت الفتاة الكاية منذ فترة ارتباطها بأحمد المتهم وكيف كان يحبها وبادلته نفس الأحساس ووعدها بالزواج منها وعندما تقدم لى وأنتم رفضتموه.
وعلي الفور أمر رئيس المباحث بتحرير محضر بالواقعة.
أبلغ اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة الذي أمر بسرعة القبض على المتهم، وعلى الفور قام اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بتشكيل فريق بحث عن المتهم الهارب، وتم إعداد الأكمنة اللازمة التى أسفرت عن القبض على المتهم «أحمد 30 سنة» عاطل، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة ولكنه قال فى البداية دا صح لكنى لم أفعل شيئا إلا بإرادتها وعندما تقدمت لطلب الزواج من أهلها ولكنهم رفضونى فاحاولت أقناع البنت بالزواج العرفى منها، ولكنها رفضت وكنت التقى بها للمرة الأولى فى منزل أهلها عندما تكون أسرتها خارج المنزل.
وفى يوم جاءت فى مخيلتى فكرة شيطانية وهى أن أنفرد بها فى مكان غير منزلها فاوهمتها بأن شقيقتى تود أن تراها وعندما أخبرتها وافقت وقالت ليه إمتى هنروح ليها فاكتملت الفكرة بالكامل فى ذهنى وأخذتها الى منزل شقيقتى وقابتلها شقيقتى بترحاب وهنا كانت بداية الخطة هى «أميرة 30 سنة» مسجلة آداب هى لغز الخطة إنها ليست شقيقتى قمت بالاتفاق معاها بأننى أقنعت فتاة بأنك شقيقتى وعندما أتى بها لكى سوف تقومى بتخديرها وترويجها للأعمال المنافية لآداب وآخذ المقابل المادى وأرفقت وقامت بتنفيذ الجريمة وقدمت إلى المجنى عليها مشروب عصير وبه مخدر ووقعت زينب فى المصيدة فقمت بأخذ المقابل المادى من الرجال راغبى المتعة المحرمة وقاموا بالتعدى عليه جنسيا وعندما أفاقت زينب من الكارثة فقاموا بتهديدها بأنها لازم تستكمل العمل الفاحش مع راغبى المتعة مع أكثر من رجل ولكى نصف الفلوس وافقت وأخذت تقدم شرفها لراغبى المتعة الحرام لأكثر من رجل وتأخذ منهم المقابل المادى للجريمة التى ترتكبها فى حق نفسها وحق الله سبحانه وتعالى.
أنهى كلامه قائلًا: لا أعرب كيف أصحح خطأى لكن لو أنها تريد الزواج منى فأنا على استعداد وحتى أخرج من المأزق هذا وفعلا وافق والد المجنى عليها لستر ابنته من الفضائح وتم عقد قرانها داخل سراى النيابة بعقد عرفى حين يصل سنها القانونى للزواج الشرعى وتنازل والده المحنى عليها عن القضية لمنع الفضائح.