أبومازن لمنصور: نحترم إرادة المصريين وندين التدخل في شئونهم

أجري الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة اتصالات هاتفية مع قادة مصر يؤكد فيها رفضه التدخل في الشئون الداخلية للبلاد. يأتي ذلك وسط توتر في شمال سيناء إثر هجمات علي نقاط للجيش المصري الذي يتهم عناصر ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشنها، وهو ما تنفيه الحركة إن عباس اتصل هاتفيا برئيس مصر المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للتعبير عن احترامه لإرادة الشعب المصري، ورفضه لأي تدخل في الشئون الداخلية لجمهورية مصر العربية.
ويأتي الاتصالان في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر علي الحدود بين مصر وقطاع  غزة إثر هجمات علي نقاط تابعة للجيش الذي اتهم مسلحين تابعين لحماس.
 في سياق مختلف أعرب المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، عن استهجانه للمظاهرة التي نظمتها حركة حماس وأعوانها في باحات المسجد الأقصي المبارك، من أجل قضية داخلية تخص الشعب المصري وحده قائلا: «توقع الشعب مظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه الذين يدنسون الاقصي يوميا، لكننا شهدنا مظاهرة ضد الشعب المصري ومن أجل جماعة الإخوان المسلمين».
 ورفض المتحدث  باسم حركة فتح في تصريحات صحفية استغلال حماس وأعوانها لمكانة القدس والأقصي، التي يجب أن يكون تحريرها قضية العرب والمسلمين الأولي، أن تستغل هذه القدسية لمصالح فئوية ضيقة ومن أجل جماعة بعينها، وأن تستغل للتدخل بشكل سافر في الشئون الداخلية لمصر، ولنصرة طرف ضد مجموع الشعب المصري، ونفي ناطق رسمي في سفارة دولة فلسطين في القاهرة، ما أوردته وسائل الإعلام حول صدور تعليمات بالقبض علي أي فلسطيني لمعرفة أسباب دخوله لمصر، وقال المصدر بأن السفير د.بركات الفرا قد اتصل بالجهات المعنية في جهاز الأمن الوطني المصري والذين نفوا جملة وتفصيلا هذا الخبر.