أحمد مجاهد يواصل إرهاب الموظفين فى الجبلاية بتهمة ولائهم لمجدى عبد الغنى!

قرر أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة اقصاء أى موظف له علاقة بمجدى عبد الغنى عضو الجبلاية السابق بسبب الخلافات السابقة بينهما وكان آخر هؤلاء هو أحمد فوزى إدارى منتخب الشباب والذى كان منتدبًا من اتحاد الكرة إلا أنه فوجئ بعد انتهاء مباريات كأس العالم وتقديمه مذكرة بناء على طلب مجاهد بالعودة لعمله بالجبلاية من جديد.
الجدير بالذكر أن فوزى غانم نائب المدير التنفيذى ابلغه بصدور قرار من مجلس الإدارة منذ ثمانية شهور بعدم عودة أى موظف تم انتدابه بالمنتخبات إلى الجبلاية من جديد إلا أن الإدارى أكد لفوزى غانم أنه لا يعلم بهذا القرار وكان يجب إبلاغه به للتوقيع عليه وأن يختار ما بين العودة للاتحاد أو الاستمرار مع منتخب الشباب وهو ما لم يحدث وقام فوزى بالتحدث مع مجاهد والذى أكد على نفس القرار وأضاف انه سيتم ترشيحه للعمل بالمنتخب الأوليمبى والذى سيبدأ عمله فى يناير القادم.. ثم كانت المفاجأة عندما تحدث الإدارى مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة قبل سفره إلى السعودية السبت الماضى لمساندة هانى أبو ريدة عضو الاتحادين الإفريقى والدولى فى انتخابات الاتحاد العربى أن قال عدم صحة هذا الكلام ولا أساس له وأشار إلى أنه سيقوم بحل هذه المشكلة بعد عودته من السعودية غدًا الأربعاء وأكد إيهاب لهيطة عضو الاتحاد لأحمد فوزى أن مجلس الإدارة أن الجهاز النى لمنتخب الشباب فقط ولا دخل له فى ذلك وسيتم مناقشة هذا الموضوع فى اجتماع مجلس الإدارة القادم والمقرر 21 يوليو الجارى وهو نفس ما اشار له خالد لطيف.
بينما قال ثروت سوليم المدير التنفيذى إنه سيتم تعيين الإدارى مساعد المدير العلاقات العامة.
من ناحية أخرى كشف مصدر باتحاد الكرة عن قيام أحد الموظفين بالحصول على دعم قدره 220 ألف جنيه لم يقم بردها حتى الآن بالرغم من أن هذه الواقعة منذ عهد سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق.
على الجانب الآخر يدرس الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى لكرة القدم بقيادة بوب برادلى المدير الفنى وضع برنامج إعداد جيد يتناسب مع الفترة القادمة بعد إلغاء مسابقة الدورى العام استعدادًا لمباراة غينيا القادمة بالجولة الأخيرة بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم والتى ستقام 12 سبتمبر القادم بالقاهرة.
الجدير بالذكر أن المنتخب سوف يخوض مبارة ودية دولية مع مالى يوم 14 أغسطس المقبل.. ومن المنتظر أن يبدأ بوب برادلى معسكره مبكرًا بعد توقف مسابقة الدورى حتى يستطيع اللاعبون الحفاظ على لياقتهم البدنية ومستواهم الفنى لاسيما أن مباراة غينيا تأتى أهميتها فى رغبة الجهاز الفنى بتحسين مركز المنتخب ضمن التصنيف العالمي.