الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محطة قطار سمالوط أقامها الإنجليز وتجاهلها المسئولون




رغم ادراج محطة قطار سمالوط فى خطط التطوير منذ سنوات الا انها سقطت من حسابات المسؤلين بوزارة النقل فمنذ انشائها فى عهد الاحتلال الانجليزى من مائة عام لم تشهد أى أعمال تطوير مما أدى الى تهالك مقاعد الانتظار والكوبرى الذى يصل بين الاتجاهين يكاد ان يسقط ولا يوجد شباك للحجز بالاضافة الى انتشار القمامة وعدم قدرة ارصفته على استيعاب عدد عربات القطار حيث يتردد على هذه المحطة يوميا اكثر من نصف مليون نسمة يعيشون بمركز سمالوط.
يقول احمد مصطفى ليسانس آداب ان محطة قطار سمالوط غير آدمية على الاطلاق فكثيرا ما نسمع عن ادارجها فى خطط التطوير ونجد أنها مجرد وعود تتبخر دائما فى الهواء فمقاعد الانتظار متهالكة وقليلة جدا ولا تكفى عدد المترددين كما لا يوجد بها دورة مياه بجانب انتشار القمامة وكأن مركز سمالوط مقصود بعدم الاهتمام فجميع المحطات الموجودة بمراكز المحافظة تم تطويرها بالكامل بدء من مغاغة شمالا حتى ديرمواس فى الجنوب ما عدا سمالوط وعندما نسأل تكون الاجابة ان المحطة مدرجة بالخطة.
ويضيف بشرى خليل موظف أن أهالى المدينة والأطفال مهددين وعلى موعد على وقوع كارثة فى أى وقت بسبب المزلقانات العشوائية وغير المطورة بتلك المحطة نظرا لوجود حى كامل يقع شرق المحطة ويقوم الاهالى باستخدام كوبرى المحطة لانه الاقرب لهم الا ان الكوبرى متهالك كما انه لا يوجد مزلقان آمن لعبور المشاة وكثيرا ما شهد المزلقان حوادث راح ضحيتها مواطنون أبرياء.
ويستكمل على سعيد أعمال حرة الكلام بأنه حتى القطارات المميزة والتى يستغلها الموظفين لا تتوقف كلها فى مركز سمالوط مثل قطار 159 وهو قطار مميز يتوقف فى محطتى المنيا ومطاى ولا يتوقف فى سمالوط وكأن سمالوط ليس مركزا مميزاً لدى وزارة النقل.
اما هالة مروة محمود طالبة جامعية فتطرقت الى مشكلة سوء حالة المحطة وتدنى مستوى النظافة وعدم وجود مقاعد أو استراحات للانتظار سواء لكبار السن أو المرضى فتجد المواطنون البسطاء يفترشون الأرض على أرضيات مهدمة ولا يوجد أية دورات مياه.
وتشير صديقتها رندا خالد طالبة إلى مشكلة أرصفة المحطة وقصره وارتفاع القطارات عن أرضية الرصيف وهو ما يؤدى الى العديد من الحوادث اليومية للركاب لأن المواطنين يفأجئو دوما بأن القطار لم يحصل الرصيف.
واوضح سليمان محمود موظف ان حصة المقاعد التى تخصصها هيئة السكك الحديدية لمركز سمالوط تبلغ 15 مقعد فقط بالحجز متسائلا عن الكيفية التى تخصص بها المقاعد لكل مركز هل بعدد السكان أم بالمحسوبيات فكيف يخصص لمركز كثافته السكنية قاربت على النصف مليون نسمه ويخصص له هذا العدد عدد المقاعد.
أضاف أن المركز لا يتوقف بالمحطة سوى قطارين مكيفين فقط هما 991 و979 والغريب ان القطار الذى يمكن اعتباره مخصصا للمنيا رقم 999 بدايته ونهايته محطة المنيا رغم أنه يتوقف فى جميع مراكز المنيا الشمالية وهى بالترتيب مغاغة وبنى مزار ومطاى فإنه لا يتوقف فى سمالوط ويضطر ركاب سمالوط إما النزول فى محطة مطاى أو محطة المنيا ومن ثم استقلال مواصلات أخرى للعودة لسمالوط.
وطالب سليمان بسرعة تطوير المحطة اسوة بالمحطات التى تم تطويرها وللقضاء على معاناة المواطنين مع وسائل المواصلات.