الحرية والعدالة ينقسم على نفسه بسبب زيارة 27 نائباً للمشير طنطاوى

نشبت أزمة بين نواب البرلمان بسبب الزيارة التى قام بها 27 نائبا من عدد من الأحزاب المدنية للمشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة أمس الاول، حيث أبدى نواب حزب الحرية والعدالة غضبهم مما حدث وقال أحدهم يجب أن يتخذ البرلمان موقفاً من هذا التحرك خاصة أن اللقاء تم دون علم المجلس.
 
 
وأشار إلى أن البرلمان سبق أن فوض لجنة من داخله للحوار مع المجلس العسكرى بصفة مؤسسية.
 وفى السياق ذاته صعد حزب الوفد ضد نوابه الذين شاركوا فى الزيارة وهدد باتخاذ موقف ضدهم، وكان نواب قد تقدموا بمذكرة لرئيس الحزب د. السيد البدوى يشتكون فيه عدم اتخاذ رأى مؤسسات الحزب قبل الزيارة.
 
 
وكان 27 نائبًا قد ذهبوا للمشير للإعلان عن تأييدهم لقراراته الخاصة بحماية وزارة الدفاع والرد على الهجوم الذى شنه عدد من نواب الحرية والعدالة ضد المجلس على خلفية الاشتباكات التى شهدها ميدان العباسية يوم الجمعة الماضية، وأشاد النواب خلال زيارتهم بمواقف المجلس العسكرى الوطنية رافضين المساس بالأمن القومى المصرى بالإعتداء على المؤسسة العسكرية أو أيَّ من أفرادها ومن أبرز النواب ياسر القاضى وأحمد عطا الله وإبراهيم عماشة وحسنى حافظ ود. هانى أباظة ومحمد جاد وحنان أبوالغيط وعلى عمر وياسر عبدالتواب سلومة وسيف رشاد وطارق سباق وأسامة عبدالعاطى وسيد شحاتة خليفة وعبدالفتاح حرحش وحسين أبوالوفا وعبدالله المغازى وعبدالوهاب خليل ومحمد حجازى وأحمد هريدى وغيرهم.
 
وكان المشير قد وعدهم بالإعلان عن جميع المتورطين فى أحداث العباسية وعرض إنجازاته بخصوص زراعة القمح فى شرق العوينات .