دعاة الإخوان يحاصرون الأزهر ويطالبون بعودة مرسى باسم الإسلام

قام عدد من جماعة الإخوان المسلمين ودعاة من الأوقاف المؤيدين للرئيس المعزول مرسى التابعين لنقابة الدعاة الموالية للإخوان بمحاصرة مشيخة الأزهر الشريف، حيث تواكب التظاهر مع إعلان الأزهر اجتماع مجمع البحوث الإسلامية الذى دعا له شيخ الأزهر لمناقشة الظروف التى تمر بها مصر وإصدار بيان حول الوضع، فيما تغيب د.أحمد الطيب شيخ الأزهر عن مشيخة الأزهر ولأول مرة يقوم وكيل الأزهر بتوقيع نتائج الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهر.
وقد ردد الدعاة والعلماء المتظاهرين هتافات «العلماء قالوها مرسى رئيس ومعاه شرعية والأزهر يقرر عودة الرئيس، كما رددوا هتافات ضد شيخ الأزهر قائلين «شيخ الأزهر فينك فينك قتلوا اخوانا قدام عينك» ويسقط يسقط شيخ العسكر، وأحمد  الطيب باطل.
من جانبه قال د.يحى حبلوش أمين عام جبهة علماء الأزهر أن مسيرة الدعاة والعلماء اتت إلى مقر مشيخة الأزهر لنصيحة شيخ الأزهر كى يتراجع عن موقفه ويصدر فتوى تصحح موقفه وفق كتاب الله.
أضاف : «نقول لشيخ الأزهر نحن على استعداد لمسامحتك إن صححت موقفك، وأرجو ألا نضطر للخطوة المقبلة  والمطالبة بعزلك».. أدانت الحركه الشعبية لاستقلال الازهر قيام دعاة  وزارة الأوقاف والأزهر المنتمين لجماعة الأخوان المسلمين والتيار السلفى استخدام الجامع الأزهر لخروج مسيرة منه لدعم د.محمد مرسى واعادته للسلطة.
وطالبت الحركة فى بيان لها عدم الزج بالمساجد فى الصراع السياسى الحاصل الان مشيرة إلى ان المسجد بيت الله وله حرمه اهم من الحاكم ايا كان شانه ولا يحق ابدا لجماعه الاخوان استخدام الجامع الازهر كمنصه لسب امامه وانها سابقة لم ولن تحدث ولن يسمح أى ازهرى بها.
وقال البيان: «استوصوا بالأزهر خيرًا واعلمو أن ازهريتكم اهم من إنتمائكم السياسى لجماعة الاخوان كم وضحت الحركة ان ما قيل عن غلق باب الأزهر هو دعوة لالهاب المشاعر ضد الدولة والأزهر وهل للأزهر باب واحد الازهر له ثمانية ابواب..  كما طالبت الحركه بضبط النفس فى هذا الشهر الفضيل وعدم الزج باسم الجامع الازهر فى المعترك السياسى ونؤكد نحن مع حق الجميع فى التعبير عن رايه ولكن مع مراعاة الآداب وحرمات المساجد ونؤكد أن الأخوة الذين دعو للمسيرة لا ينتمون للأزهر منهجا وسلوكا لأن ابن الأزهرى لاينتمى لجماعات واحزاب ولكنه على مسافة واحدة من الجميع.