الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«البحوث الإسلامية» يطالب بسرعة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية ويؤيد موقف «الطيب»




  طالب مجمع البحوث الإسلامية فى بيان له عقب اجتماعه الذى استمر ثلاث ساعات أمس بسرعة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، ولم الشمل، كما دعا إلى ضرروة حماية حياة جميع المواطنين وحرياتهم على السواء، وعدم  التعامل فيما يتعلق بالاحتجاز أو القبض أو الحبس الاحتياطى إلا وفق القانون ومن خلال الإجراءات القضائية، ونبذ سياسة الاقصاء فمصر وطن يسع الجميع.

 
كما شدد على أن تلتزم جميع وسائل الإعلام بميثاق شرف إعلامى يمنع إثارة الاحتقانات والفتن فى البلاد، وأكد المجمع على أنه لا محل لمساءلة أى شخص ينتمى لأى طيف أو فصيل سياسى عن أفكاره وآرائه طالما التزم بالقنوات الشرعية، ولم يسع إلى تهديد السلام الاجتماعى والمساس بالأمن القومى للبلاد، وأكد المجمع فى بيان له أنه، بمراجعة بيانى فضيلة الإمام الأكبر السابقين، وما يقع من المستجدات فى المرحلة الراهنة، ومع الأخذ فى الاعتبار الاقتصار على القيم والمبادئ الإسلامية، دون الدخول فى السياسة وما قد تدعو إليه من انحيازات تخرج عن الموضوعية والإنصاف فإنه يرى دعوة كل المصريين من جميع الأطياف الوطنية إلى القيم والمبادئ الإسلامية الآتية وما تستوجبه من مبادئ تخلص فيما يلى:
 
التأكيد على وثيقة الأزهر التى اجتمعت عليها كلمة الأطياف الوطنية المصرية والسياسية والفكرية والدينية والتى تتفق مع الدولة التى يريدها  الشعب المصرى وتقررها الشريعة الإسلامية وهى الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة.
 
ونص أنه و فقا لقاعدة أن الضرورة تقدر بقدرها، فإن عوامل تقريرها نسبية، ويدعو المجتمع إلى التزامها بكل ما يجب من شفافية واستقامة، وفى خلال فترة انتقالية مؤقتة ومعقولة تنتهى إلى إجراء التعديلات الدستورية المطلوبة، والانتخابات البرلمانية والرئاسية، ودعا المجمع إلى ضرورة حماية حياة جميع المواطنين وحرياتهم على السواء، وعدم التعامل فيما يتعلق بالاحتجاز أو القبض أو الحبس الاحتياطى إلا وفق القانون ومن خلال الإجراءات القضائية ونبذ سياسة الإقصاء فمصر وطن يسع الجميع.
 
وأكد على ضرورة الالتزام جميع وسائل الإعلام بميثاق شرف إعلامى يمنع إثارة الاحتقانات والفتن فى البلاد.
 
وشدد البيان على أنه لا محل لمساءلة أى شخص ينتمى لأى طيف أو فصيل سياسى عن أفكاره وآرائه طالما التزم بالقنوات الشرعية، ولم يسع إلى تهديد السلام الاجتماعى والمساس بالأمن القومى للبلاد.