الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
صفوت الشريف: دعونا نزرع الأمل
كتب

صفوت الشريف: دعونا نزرع الأمل




 


كرم جبر روزاليوسف اليومية : 17 - 09 - 2010


ويقول:


ضمانات نزاهة الانتخابات: وعد رئاسي والتزام حكومي وحرص حزبي


نخاطب الأحزاب باعتبارها مؤسسات شرعية وجزءًا من النظام


الشاردون ودعاة الزعامات الزائفة..لا نتحاور معهم


الحزب الوطني له أيضًا مطالب لدي أحزاب المعارضة


(1)


- في حوار طويل مدته أكثر من ساعة، شرح أمين عام الحزب الوطني صفوت الشريف تفاصيل وأسرار الحوار الدائر مع أحزاب المعارضة حول ضمانات نزاهة الانتخابات.. وألخص حديثه في النقاط التالية:


- الحزب الوطني يتحاور مع الأحزاب ويخاطبها كمؤسسات حزبية وشرعية وجزء من النظام، تحترم الدستور والقانون، ولديها الوعي السياسي والفهم الكامل للعملية السياسية، وماذا تعني الانتخابات البرلمانية.
- الأحزاب لا يجب أبدًا أن تقع تحت تأثير الحركات الاحتجاجية العشوائية، التي تطرح مطالب بعيدة كل البعد عن احترام الدستور والقانون والواقع والتركيبة السياسية الشرعية الموجودة في مصر.
(2)
- يقول صفوت الشريف: إنها المرة الأولي التي تجري فيها انتخابات برلمانية في مصر في ظل قانون وصف الحقوق السياسية، الذي ينص علي إشراف اللجنة العليا للانتخابات علي العملية الانتخابية.
- اللجنة العليا للانتخابات لها جميع الصلاحيات والضمانات التي تحقق نزاهة الانتخابات، ابتداءً من الدعاية الانتخابية حتي فرز الأصوات وإعلان النتيجة، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.
- هذه المعطيات لم تطبق في انتخابات سنة 2005 لأن عمر اللجنة عامان ونصف العام، ولم تكن هذه الآليات موجودة، ونحن نسعي إلي تفعيلها وتنشيطها.
(3)
- يضيف صفوت الشريف: الحزب الوطني لديه أيضًا مطالب من أحزاب المعارضة أهمها أن يكون لها موقف واضح من احترام الدستور، ومن الذين يخلطون الدين بالسياسة، ويستخدمون دعاية دينية تلعب علي مشاعر المواطنين.
- اللجنة العليا للانتخابات يجب أيضًا أن يكون لها موقف واضح من قضية الدعاية الدينية في الانتخابات، فلن تستقيم الأمور إلا بدولة تحترم القانون والدستور وتتمسك بهما.
- من يصطدم بالدستور والقانون ليس له مكان، ولا توجد دولة تناقش نظامها الانتخابي قبل الانتخابات بأسابيع وبعد أن دارت بالفعل عملية الانتخابات.
(4)
- الحزب الوطني يتمسك في الوقت الراهن بالنظام الفردي في الانتخابات ويري أنه الأصلح والأمثل، لكننا في نفس الوقت نحترم آراء الآخرين، وأبلغت رفعت السعيد بأننا نرحب بدوام تبادل الرأي.
- نحن نتوافق مع أحزاب المعارضة في كثير من الضمانات، وآن الأوان أن تصبح كبيرة ولها تواجد حقيقي ومؤثر في الشارع، وأن تنجح في الوصول إلي الجماهير.
- إقبال الجماهير علي الانتخابات هو الضمانة الحقيقية لنزاهتها، ويجب أن نحترم إرادتها واختياراتها عن طريق صندوق الانتخابات، فهذا هو الطريق الصحيح لتحقيق الديمقراطية.
(5)
- يقول صفوت الشريف: لدينا وعد رئاسي والتزام حكومي وحرص حزبي علي أن تكون انتخابات مجلس الشعب المقبلة صورة مشرفة لنزاهة الانتخابات وأن تعكس الإرادة الحقيقية للجماهير.
- الوعد الرئاسي كان خلال اجتماع الرئيس بالحكومة وإصداره توجيهات وتعليمات مشددة، باتخاذ جميع الإجراءات والضمانات التي تحقق نزاهة الانتخابات، والحياد الكامل للحكومة.
- وزارة الداخلية لم يعد لها دور إلا في حفظ الأمن والنظام خارج اللجان، ما عدا ذلك فهو من اختصاص اللجنة العليا للانتخابات وهي المنوط بها ذلك من الألف إلي الياء.
(6)
- الحزب الوطني له الآن برنامج رئاسي وبرنامج برلماني، والأعضاء يقدمون برامجهم للناخبين بجانب برنامج الحزب، ويسعي الحزب إلي تعزيز هذه الثقافة من خلال سياسة واضحة.
- الحزب الوطني لم يحدد مرشحيه بعد، وطالبنا جميع المتقدمين للمجمع الانتخابي بالتروي في عملية الدعاية والالتزام بقرارات اللجنة العليا للانتخابات التي تحدد المواعيد.
- الدعاية المبكرة لبعض مرشحي الحزب يمكن أن تؤدي إلي البلبلة والتشكيك، مع الوضع في الاعتبار أن المجمع الانتخابي هو انتخابات داخلية، وعند اختيار الأسماء تبدأ الدعاية الحقيقية.
(7)
- يضيف صفوت الشريف: الشاردون ودعاة الزعامات الزائفة ودعاوي المقاطعة، إما ليست لهم قواعد جماهيرية يسعون إليها أو تسعي إليهم، أو أنهم يعمدون إلي إشاعة روح اليأس والإحباط بين المواطنين.
- هؤلاء لا نتحاور معهم، لأن من يخرج عن آداب الحوار ويدعو إلي الفوضي والخروج عن الشرعية، فيدخل تحت طائلة القانون ولا علاقة لنا به.
- ملخص حديث صفوت الشريف هو: الدعوة إلي الأمل والتفاؤل وأن يشجع المواطنين علي المشاركة في صنع مستقبل بلادهم.. أما المحبطون والمقاطعون، فدعهم وشأنهم.


- ونواصل مناقشة القضية غداً في «روزاليوسف» الأسبوعية

E-Mail : [email protected]