الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رصد مجموعة لاغتيال النشطاء السياسيين عن طريق المحادثات الهاتفية بين إيران والقاهرة






 روزاليوسف اليومية : 25 - 12 - 2011


حذر مصدر بالبيت الأبيض الأمريكى من أن المناطق السياحية بسيناء مستهدفة من جماعات إرهابية بغرض حرق المنشآت الحيوية ومنها محطات الكهرباء والغاز والمياه وإشاعة الفوضى وأن الإعلان عن مهاجمة مجلس الشعب ضمن خطة التمويه لإلهاء الشرطة المصرية والقيام بأعمال إرهابية.
يبرز فى هذا الإطار أن القاهرة تحفظت على طلب حركة حماس بنقل مقرها الرئيسى من سوريا إلى مصر بعد أن قامت الحركة ببيع مقراتها بسوريا.. ويرجع سبب تحفظ مصر على نقل مقر حماس للقاهرة إلى الأوضاع الراهنة.
وكشف المصدر الأمريكى عن أن الإدارة الأمريكية عن طريق أجهزتها قد توصلت إلى تورط منظمة إرهابية تم القبض عليها داخل السعودية قبل أن تنفذ خطتها لقلب نظام الحكم بالمملكة وأن هناك مصريين أعضاء بهذه المنظمة ظهروا ضمن المتهمين أثناء المحاكمة يوم الثلاثاء الماضى 20 ديسمبر.. واعترفوا فى التحقيقات أنهم ضمن مجموعة دولية ممولة من تنظيم القاعدة لقلب نظامى الحكم السعودى والمصري.
وكشف المصدر عن أن الإدارة الأمريكية تقوم الآن بإجراء حوارات مع جميع التيارات الدينية من إخوان مسلمين وسلفيين لمحاصرة المنظمة الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها عن تفجير خط الغاز باعتبارها تابعة لتنظيم القاعدة وهو ما تنفيه الإدارة الأمريكية.. وتؤكد أن تلك الجماعة أحد أذرع سامى شهاب التابع لحزب الله الذى هرب من السجون بمصر أثناء ثورة يناير. على صعيد آخر أكد المصدر الأمريكى أن مجموعة الاغتيالات المكلفة باغتيال أسماء محفوظ وبثينة كامل وإسراء عبدالفتاح وزياد العليمى والدكتور علاء الأسوانى تم كشفها عن طريق اختراق ورصد البريد الإلكترونى والصفحات الإلكترونية المشفرة بعد أن تم رصد المحادثات الهاتفية الصادرة عن أشخاص بإيران ودول عربية خارجية بتعليمات محددة لعناصر لهم بالقاهرة وأن هذه المعلومات تم توثيقها فى واشنطن بداية من ديسمبر 2010.
وأرجع المصدر الأمريكى صعوبة التوصل إلى هذه العناصر داخل مصر إلى الاستخدامات التكنولوجية الحديثة للاتصالات التى يستحيل مع بعضها التوصل إلى الفاعل متلبسا بأعماله الإرهابية على أساس أن الاتصالات التى تجريها العناصر المخربة تأتى فى معظمها عن طريق خطوط تليفون جوال مرتبط بالأقمار الصناعية غير المصرية ويكون صاحبها فى حالة حركة بشوارع مختلفة مما يجعل ضبطه مستحيلا.
واتهم المصدر الأمريكى دولاً خليجية بدفع 600 مليون دولار للمؤامرة على إحداث الفوضى وتنفيذ خطة الاغتيالات.