الأمن الوطني يعيد قسم متابعة نشاط الإخوان

كشفت مصادر بجهاز الأمن الوطني عن موافقة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم علي عودة 50 من ضباط جهاز أمن الدولة تم تسريحهم وإقالتهم وقت حكم الإخوان للعمل مرة أخري في الجهاز.
وقالت المصادر أن الضباط من أصحاب الكفاءات وكانوا ممن يرصدوا حركة الإخوان بالداخل والخارج، مشيراً إلي أن جهاز الأمن الوطني سيستأنف عمل قسم متابعة نشاط الإخوان الذي سبق وأن تم تجميده في عهد محمد مرسي، وأوضح أن الوزارة تدرس عودة المكاتب الفرعية مرة أخري علي ألا تقوم بأي إجراءات استثنائية خارج القانون.
وكشفت المصادر أن جهاز الأمن الوطني رصد مكالمات سرية بين مرشد جماعة الإخوان محمد بدعي ونائبه خيرت الشاطر مع قيادات حركة حماس قبل نجاح محمد مرسي في الرئاسة وتحديداً في فترة الوزير محمود وجدي وطلبوا من قادة حماس إمدادهم بأسلحة آلية وبعض العناصر يتم تدريبهم في سيناء لتستعين بهم الإخوان في الداخل، مشيراً إلي أن تلك المكالمات موثقة بسيديهات وقدمت لنيابة أمن الدولة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
وأوضح المصدر في نفس الوقت أن جماعة الإخوان عطلت العمل بجهاز الأمن الوطني خلال الفترة السابقة، مشيراً إلي أن قيادات الإخوان كانوا يطلبون صراحة عدم اتخاذ أي إجراءات ضد عناصر حماس أو أي مواطن فلسطيني.
وفميا يتعلق باللواء أحمد عبدالجواد نائب رئيس جهاز الأمن الوطني الذي تم إحالته للتفتيش داخل الوزارة قال المصدر إن الجماعة الإسلامية هي التي اختارته في هذا المنصب بحكم العلاقة القوية بينه وبين قيادات الجماعة ذلك أنه كان مسئولاً عن متابعة نشاطهم.