«الإنقاذ» ترفض المصالحة مع الاخوان قبل الحساب

رفضت قيادات جبهة الانقاذ فكرة المصالحة مع جماعة الاخوان المسلمين قبل المحاسبة علي ما اسموه التحريض علي  اعمال العنف و القتل والارهاب في سيناء.
وطالبت قيادات الجبهة بضرورة تفعيل القانون من خلال التحقيقات الرسمية  مع كل من تورطوا في قضايا جنائية قبل الحديث عن المصالحة السياسية
ووضعت بعض القيادات شروط لهذه المصالحة جاء في مقدمتها الاعتراف بضرورة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن جانبه قال عبد الغفار شكر القيادي بجبهة الانقاذ لابد من تحديد اسس واضحة للمصالحة علي ان تقوم علي نبذ العنف واللجوء للوسائل السلمية في التعبير الراي وعدم إقصاء اي تيار سياسي.
وأردف المصالحة تتطلب من الإخوان ان يقبلوا الاحتكام الي الشعب و الموافقة علي إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فمن ارتكب جريمة لابد ان يحاكم عليها و تابع «المصالحة تتطلب التزام المنافسة السياسية السلمية وتحقيق العدالة الانتقالية بخلاف الفصل بين الدعوة الدينية والعمل السياسي.
ومن جانبه شدد د محمود العلايلي القيادي بجبهة الانقاذ  علي ضرورة التحقيق مع  الاخوان في جرائم العنف والتحريض علي القتل  قبل الدعوة للمصالحة  وتساءل كيف تتحقق المصالحة في ظل  استمرار عمليات العنف والاعتداء علي بعض مؤسسات الدولة و ارتكاب عمليات  ارهابية في سيناء واضاف لا مصالحة مع الاخوان طالما يتخذون من  العنف وطريقا و لابد من محاسبة المتورطين في الاحداث الارهابية التي وقعت خلال الفترات السابقة.
وقال المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد   «لابد من التصدي للارهاب  في سيناء  لان الوضع  اصبح خطير ونحمل الاخوان مسئولية تدهور الاوضاع خاصة بعد تصريح القيادي الاخواني  محمد البلتاجي والذي قال  ان عودة د محمد مرسي لمنصبه السابق كرئيس  ستؤدي الي مزيد من هدوء الاوضاع في سيناء مضيفا من الصعب تحقيق المصالحة قبل محاسبتهم علي بعض الجرائم التي ارتكبوها.