وزير الرى: فرص عمل للشباب بمشروع تطهير الترع يدويا بدلا من الميكنة

قرر د.محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى العودة الى تطهير الترع والمصارف يدويا وليس بأدوات الميكنة الحديثة، وذلك فى اطار خطته فى التركيز على تنفيذ مشروعات كثيفة العمل  لإتاحة فرص عمل للشباب، وذلك فضلا عن تفعيل منظومة التوعية لكافة المواطنين للحفاظ على المياه الهدر والنيل من التلوث والتعديات عليه فضلا عن وضع كافة منشلآت الرى تحت الحراسة المشددة فى ظل أجواء عد الاتقرار الحالية بمعرفة أمن الوزارة تخفيفا عن كاهل وزارة الداخلية.
 وأكد الوزير خلال اجتماعه الاول بأعضاء لجنة السياسات بالوزارة والذى يتضمن قيادات الوزارة من رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات  على دور الوزارة فى التلاحم مع المزارعين والإستجابة لمطالبهم والتواصل المستمر معهم ، فضلا عن تحفيز القائمين على حماية نهر النيل والمضى قدما فى تفعيل منظومة التوعية لكافة المواطنين بالحفاظ على حماية نهر النيل من كافة أشكال التلوث والتعديات ، وذلك من خلال وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية .
واكد عبد المطلب على ضرورة ترسيخ قيم ومبادىء العدالة الإجتماعية بين العاملين من أبناء الوزارة وذلك من خلال وضع حد أدنى للمكافآت، مشيرا إلى أهمية تنفيذ مشروع تطوير الرى من خلال استكمال تطوير زمام ترعة كاملة حتى يتسنى لمس نتائج المشروع وتقييمه بطريقة موضوعية، منوها على أهمية دور الشباب وإعادة تفعيل دور منتدى الشباب بالوزارة بعقد انتخابات حتى يختار المهندسون من يمثلهم بطريقة شفافة، كما وجه سيادته إلى اتاحة الفرصه للشباب للسفر للخارج لاكسابهم مزيداً من الخبرات .
ووجه بضرورة تدعيم إجراءات الآمن التى يقوم بها أفراد الأمن العاملين بالوزارة لكافة منشأت الرى وخصوصاً الحيوية منها حتى لاتتعطل مصالح المزارعين بأى حال من الاحوال وذلك لتخفيف العبء عن كاهل وزارة الداخلية التى تقوم بمهام شاقة فى ظل الظروف الحالية التى يمر بها الوطن.
وأشار الوزير إلى ضرورة إتاحة الفرصة كاملة لقيادات الوزارة للتواصل مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إيماناً بحق المواطن فى الحصول على المعلومات او الحقائق التى ترتبط بالوزارة والتأكيد على تطبيق مبدأ الشفافية وحق تبادل المعلومات.