الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«إخوان بلا عنف»: جمعنا 1643 توقيعا لسحب الثقة من «بديع»




أكد أحمد يحيي مؤسس حركة إخوان بلا عنف، أن عدد توقيعات استمارة سحب الثقة من مرشد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وصل إلي 1643 شابا إخوانيا، مؤكدا أنه علي تواصل تام مع معظم شباب الإخوان المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية.
وأوضح يحيي أنه هو وأعضاء الحركة يستهدفون الحصول علي 2000 توقيع من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والمحافظات، وبذلك تصبح الشرعية لشباب الجماعة باعتبارهم الأغلبية.
وأشار إلي أنه في حالة توقيع عدد الاستمارات المطلوبة، سيتم تمثيل 2 من أعضاء الحركة للسفر إلي اجتماع مكتب الإرشاد العالمي في اسطنبول للتأكيد علي سحب الثقة من المرشد بديع، لافتا إلي أنه في حالة عدم استجابة مكتب الجماعة العالمي، فمن المقرر إجراء جمعية عمومية لجماعة الإخوان وإجراء انتخابات مبكرة للجماعة. من ناحية  أخري أكدت الطريقة العزمية أن من أهم وأخطر المؤامرات التي تتعرض لها مصر اليوم هي تلك التيارات المتأسلمة التي أطلقت أبواقها المأجورة لينصبوا أنفسهم ولاة أمر علي الشعب المصري تحت ستار الدين، ويؤكدون أنه علي الشعب أن يأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم، علي اعتبار أنهم المفوضون من الله في حماية الإسلام، وأنهم فقط أصلح الناس لتولي الأمر!!
لفت البيان الصادر عن الطريقة الصوفية إلي أن  هؤلاء أطلقوا الكثير من الفتاوي المضللة التي أسهمت في تمزيق المجتمع، وتقطيع أوصال العلاقات بين المسلم وأخيه المسلم . ومن تلك الفتاوي الهدامة، فتوي إباحة الإفطار لمعتصمي رابعة العدوية بحجة أنهم مجاهدون، والفتوي بأن الاعتصام لنصرة الشرعية – المزعومة - فرض عين علي كل مسلم!!
أضاف إنه يأتي علي رأس هذه الفتاوي المأجورة ما يردده مشايخ العمالة وأباطرة الخيانة من مصطلح (الجهاد) والذي يعنون به الجهاد بقتل المسلم، أو قتل المسلم لأبناء وطنه الإخوة المسيحيين الآمنين . تلك الفتوي التي تهدف إلي تحويل مصر إلي مستنقع من الحروب الأهلية، لتصبح لقمة سائغة في فم أعدائها .
واستطرد البيان أن هؤلاء فضلا عن استسلامهم وخضوعهم للأعداء ومنعهم الجهاد ضد من يحارب الإسلام ويقتل المسلمين فلم نرهم يجاهدون لنصرة المسلمين في فلسطين، ولم نرهم يجاهدون في العراق أو بورما، إضافة إلي ذلك فإنهم يتجاهلون عن عمد المدلول الحقيقي لكلمة (الجهاد) ؛ كما يتجاهلون الشرط الذي وضعه الله تعالي ليكون جهادا، وهو أن يكون (في سبيل الله).
وطالبت الطريقة  الشعب المصري  بالرجوع  مرة أخري إلي منارة الإسلام الوسطي في مصر، الأزهر الشريف، الذي يهتدي المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها بنوره، وعلماء الأزهر الشريف نشروا تعاليم الإسلام الوسطي في ربوع العالم، دون أن يكفروا مخالفا أو يروعوا آمنا، لذا أصبح الأزهر الشريف يحتل المكانة الرفيعة في قلب كل مسلم علي وجه الأرض، ومن فضل الله علي مصر أن يكون مقر هذه المنارة الإسلامية الرفيعة في مصر، نحن إذا أحق الناس بالتزام منهجه، ونحن أحق الناس بالدفاع عنه .