الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كواليس لقاء المصالحة بين اتحاد العمال ووزير القوى العاملة




أثار لقاء المصالحة بين اتحاد العمال وكمال أبوعيطة وزير القوى العاملة والهجرة ردود فعل ايجابية داخل الحركة النقابية والعمالية.
ورصدت «روزاليوسف» كواليس اللقاء الذى تم بين مجلس إدارة الاتحاد والوزير من أجل تدارك الخلافات حيث تدخل عدد من قيادات اليسار فى الحركة النقابية بجانب بعض رموز القوى السياسية من أجل اتمام هذا اللقاء حتى لايتم استغلال الخلافات بين الطرفين من قبل جماعة الإخوان وانصار الرئيس المعزول محمد مرسى.
وقالت مصادر فى اتحاد العمال ان من قاد هذه المفاوضات هو عبدالرحمن خير القيادى العمالى ورئيس نقابة الإنتاج الحربى سابقا وذلك بعد تشاور مع عدد من قوى اليسار والعمال منهم خالد على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية وتم الاتفاق على قيام خير بالاتصال بالوزير من أجل عقد لقاء فى مقر اتحاد العمال برئاسة جبالى المراغى.
وطبقا للمصادر فإن عددا من الشخصيات رفض عقد لقاء المصالحة بين الوزير والاتحاد قبل أن يتم تطهير الحركة النقابية من القيادات التى لا تستحق التواجد فى هذه الأماكن ولا يمكنها إدارة نقاباتهم بشكل جيد بما يحقق مصالح العمل، وكان من بين المعترضين على لقاء الصلح فايز الكارته أحد القيادات النقابية فى نقابة الصناعات الهندسية والذى أصر على الا يحضر أبوعيطة هذا اللقاء.
وأشارت المصادر إلى أن الوزير وافق على الفور على قبول عقد لقاء مع الاتحاد والذى أكد خلاله الوزير على فتح صفحة جديدة مع الاتحاد وعلى ضرورة انجاز قانون الحريات النقابية والعمالية مؤكدا أنه سيسعى إلى وضع حد أدنى للأجور وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة وعودة العمال المفصولين، وقال جبالى المراغى رئيس الاتحاد أنه تقرر إرجاء المطالب الفئوية لمدة عام لتمكين حكومة الإنقاذ من إصلاح الوضع الاقتصادى.
وأوضحت المصادر أن غياب قيادات الإخوان عن اللقاء جاء بسبب اعتراضهم على تشكيل الحكومة الحالية ورفضهم لما حدث فى ثورة 30 يونيو ومن بين هذه القيادات الإخوانية يسرى بيومى أمين صندوق اتحاد العمال وهناك اتجاه حاليا للاطاحة بهذه القيادات من الاتحاد.