الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبوبكر خالد.. قرية بلا مرافق ولا خدمات




يواجه اهالى قرية أبوبكر خالد التابعة لمجلس قروى باروط بمركز بنى سويف معاناة حقيقة فى الحصول على الاحتياجات الاساسية فلا كهرباء أو مياه شرب أو صرف صحى ولا تعليم او صحة وحتى الخبز يذوقون الامرين فى الحصول عليه بسبب أحتكار باعة الطعمية والفول بالقرية حصة الخبز المقررة من مخابز باروط والتى تقدر بـ 1500 رغيف وخصصوا لكل اسرة 10 ارغفة مقابل شراء بـ3 جنيهات طعمية وبجنيهن فول سواء فى رمضان او فى غيره من شهور السنة.

يقول محمد عاطف إن اهالى القرية يبلغ عددهم نحو 5 آلاف نسمة يفتقدون كل الخدمات فالقرية لا يوجد بها مكتب بريد او مركز شباب فضلا عن تدنى الخدمات الصحية فالوحدة الصحية عبارة عن مبنى مغلق لعدم وجود طبيب او حتى تمرجى يساعدهم فى اعطائهم الحقن ويعانون الامرين فى علاج مرضاهم بتحويلهم الى قرية باروط الام والتى تبعد عنهم مسافة ‏5‏ كيلو مترات اضافة الى ان مركز الشباب عبارة عن غرفة ملحق بها قطعة أرض رملية للعب الكرة ولا يوجد به اى ادوات رياضية على الاطلاق.
وانتقد عاطف انعدام الرعاية البيطرية مما يعرض الحيوانات للخطر والاهمال فلم يتم تحصين رأس ماشية واحد على مدار ثلاث سنوات مضت.
ويؤكد حربى عيد من اهالى القرية انه على مدار عامين ونصف العام ومنذ اندلاع ثورة 25 يناير قام عدد كبير من المستغلين بتجريف مساحات كبيرة من الأفدنة الزراعية وقاموا بالبناء عليه وانتعشت تجارة الحجر الجيرى والرمل بل قام البعض بإنشاء قمائن طوب لتوفير الطوب اللازم للبناء وتم الاعتداء على نحو 10% من اجود الاراضى الزراعية خارج الكردون وتم بناء عشرات المنازل وتمت سرقة التيار الكهربى لها من الشارع وكذلك مياه الشرب.
تلفت ماجدة عطية ربة منزل الى معاناة اهالى القرية فى الحصول على رغيف الخبز وتكشف عن قيام بياعى الفول والطعمية بالحصول على حصة الخبز المقررة من مخبز «باروط» والتى تقدر بـ1500 رغيف يوميا ويفرضون على الاهالى شراء بـ3 جنيهات طعمية وبجنيهين فول لكل 10 ارغفة.
يشير أبوالخير عبد الرحمن مدرس ثانوى 45 سنة الى مشكلة المواصلات التى تعانى منها القرية فلا يوجد بها موقف سيارات ويضطرون للمشى على الاقدام 5 كيلو مترات للوصول لقرية باروط للحصول على احتياجتهم وقضاء مصالحهم او الركوب منها لمدينة بنى سويف فضلا عن عذاب طلاب المدارس الاعدادية والثانوية والفنية والمعاهد الازهرية فى الوصول لقرية باروط حيث إن القرية لا يوجد بها سوى مدرستين ابتدائتين تعملان على فترتين صباحية ومسائية.
ويوضح عبد العاطى محمد بدون عمل خريج شريعة وقانون أن بيوت القرية تعوم على المياه الجوفية والشوارع تحولت الى برك ومستنقعات بسبب مياه الصرف الصحي اصابت الاهالي بالامراض والاوبئة اضافة الى انتشار الروائح الكريهة وجيوش الناموس التى حولت حياتنا الى عذاب و منعتنا النوم والراحة.
ويشتكى محمد على فلاح 60 سنة من تكرار انقطاع التيار الكهربى ومرور اسلاك الضغط العالى أعلى الاراضى التى دخلت كردون المبانى مما حرم المواطنين من البناء واجبرتهم على البناء فى الاراضى الزراعية موضحا انهم تقدموا بشكوى لشركة الكهرباء فطالبونا بدفع القيمة المالية.
رئيس مجلس قروى باروط رفض الحديث بحجة وجود تعليمات مشددة بعدم الحديث للصحافة.