الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المنتجون: عهد جديد مع التليفزيون المصرى بعد رحيل الإخوان




على عكس المتوقع قام منتجو مسلسلات «فرح ليلى» لليلى علوى و«الداعية» لهانى سلامة و«الزوجة الثانية» لعلا غانم بالموافقة على عرض أعمالهم على شاشة التليفزيون المصرى فى الموسم الرمضانى الحالى وجاء هذا الاتفاق قبل حلول الشهر الكريم بـ 48 ساعة هذا فى الوقت الذى كانت شركات الانتاج الخاصة تهرب من التعامل معه بسبب كثرة ازماته المالية فى الأعوام الأخيرة وعدم توافر سيولة لديه لشراء أعمال جديدة حيث وافق المنتجون على عرض أعمالهم وتقديم تنازلات مالية رغبة منهم فى رد الجميل وعودة التليفزيون المصرى لسابق عهده.
 
يقول المنتج عصام شعبان منتج «فرح ليلى»: واجبنا أن نقف بجوار تليفزيون بلدنا فى هذه الأوقات العصيبة التى تمر بها مصر فهذه ليست المرة الأولى التى نتعامل فيها مع التليفزيون المصرى وموضوع تعاقدنا معه على عرض مسلسل «فرح ليلى» جاء فى اللحظات الأخيرة والحقيقة أن مدينة الانتاج الاعلامى قامت بدور كبير فى هذا الاتفاق بجانب أن الشركة كان لديها استعداد كبير لعرض المسلسل الذى هو الأصل لكل الفضائيات المصرية والعربية.
 
من جانبه قال جمال العدل منتج «الداعية»: وافقت على عرض الداعية على التليفزيون المصرى من أجل تقديم رسالة مهمة وهى محاربة الجهل والتطرف وقد جاء ذلك قبل رمضان بـ 48 ساعة حيث قامت لجنة رقابية بمشاهدته سريعا ليلة الرؤية فكل ما كان فى ذهنى هو أن الإخوان الذين وقفوا عائق بينا وبين التليفزيون المصرى الذى نعتبره بيتنا قد رحلوا وسنبدأ عهد جديد معه وقتها لم أتردد فى الموافقة على عرض الداعية على شاشاته وكان آخر شىء فكرت فيه هو الفلوس فقد كسبنا من ورائه الكثير وجاء الوقت لكى نرد الجميل وقد سحبت القضية التى رفعتها على التليفزيون لكى استرد مستحقات مادية لشركتى عن أعمال سابقة.
 
وأضاف العدل أنه لم ينسى أن الوزير السابق صلاح عبد المقصود رفض عرض «الشوارع الخلفية» على التليفزيون المصرى رغم أنه عرض عليه أن يأخذ المسلسل ببلاش وأنه اشترط أن يأخذ 8 مليون جنيه كضمان لعرضه.
وأضاف ممدوح شاهين منتج «الزوجة الثانية» أنه لم يحصل على أى مبالغ مادية لعرض مسلسله على التليفزيون المصرى حتى الآن وأنه وافق على بيعه بنصف الثمن على أن يحصل على مستحقاته عقب شهر رمضان.
 
وأشار شاهين لسعادته بالمستوى الذى خرج به مسلسل «الزوجة الثانية» وأنه بالرغم أن العمل مأخوذ عن فيلم شهير إلا أن مضمونه مختلف عن الفيلم علاوة على أنه يحمل اسقاطات على العصر الذى نعيش فيه.