كيونت: البيع المباشر لا يحتاج لمؤهلات خاصة ويتيح فرص عمل للمرأة المصرية

في الوقت الذي تعاني فيه المرأة المصرية من صعوبة العثور علي فرصة عمل، تتماشي مع ظروفها وإمكانياتها من ناحية، وتحقق لها دخلا مستقرا يعينهاعلي الظروف الاقتصادية الصعبة من ناحية أخري.

أكد الخبراء أن البيع المباشر أكثر مجالات العمل التي تلبي طموحات المرأة المصرية، ويتفهم ظروفها العائلية، خاصة أنه لايرتبط بوقت معين أو ساعات عمل محددة، ويمكن القيام به في أوقات الفراغ، ومن أي مكان.
وتري دونا ايمسون الرئيس التنفيذي بشركة كيونت أن نظام البيع المباشر من أكثر مجالات العمل التي حققت انتشارا بين السيدات علي مستوي العالم، ولعل أهم أسباب انتشاره هو عدم احتياجه لمواصفات أو مؤهلات بعينها، وإنما هو مجال يمكن لأي سيدة أن تعمل به، بشرط أن يكون لديها الرغبة والقدرة علي التسويق الجيد للمنتجات، وكشفت في هذا الحوار عن أهم فوائد ومزايا البيع المباشر وكذلك التحديات التي تواجهه، وأهم الفرص التي يوفرها للمرأة بشكل عام والمصرية بشكل خاص.
واوضحت ايمسون ان الدراسات تشير إلي أن أكثر من 65 مليون امرأة في جميع أنحاء العالم تري أن البيع المباشر هو الوسيلة الأنسب للحصول علي فرصة لتحقيق دخل إضافي لدخلهن الأساسي، وكذلك اللاتي لا تسمح لهن مسئولياتهن أو ظروفهن بالعمل الدائم لوقت جزئي أو كامل، وما يزيد من الاقبال علي البيع المباشر أنه لا يرتبط بوقت معين أو مكان محدد.
وفي الكثير من البلدان لاسيما تلك صاحبة الإقتصادات الناشئة، فإن المعايير الثقافية والقوي الهيكلية، بالإضافة إلي عدم توافر الإستثمارات الأولية من حيث البنية التحتية أو القوي العاملة، وتحديد ساعات للعمل تميل إلي توجيه النساء بعيدا عن وظائف تتطلب العمل الدائم لوقت جزئي أو كامل ، مما جعل البيع المباشر أكثر جاذبية خاصة بالنسبة للنساء اللاتي يردن امتلاك مشاريع خاصة بهن.
واضافة ان صناعة البيع المباشر من الصناعات الواعدة وتعد حاليا من أهم الصناعات ويصل رأس مالها الي  168 مليار دولار ويعمل بها أكثر من 90 مليون شخص كموزعين لمجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، وتم توثيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي بشكل جيد في العديد من البلدان، حيث يساهم البيع المباشر في توفير فرص العمل للشباب والحد من البطالة وتعزيز النمو الإقتصادي، كما أكد تقرير صادر عن WFDSA لعام 2012 أن صناعة البيع المباشر تشهد نموا قويا في الأسواق الناشئة حول العالم.