الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

« نيويورك تايمز»: القيادة المصرية تسعي سريعاً لتغيير ما تبقي من تجربة «المعزول» مرسي




ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس: إن الحكومة المصرية الجديدة التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي تسعي لإعادة تشكيل سياستها الخارجية من جديد. وأوضحت الصحيفة في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني أن وزير الخارجية المصري نبيل فهمي سعي أول أمس خلال مؤتمر صحفي لإبعاد سياسة الحكومة الجديدة عن سوريا، خلافًا للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي ساعد في جعل مصر مركزًا لجماعات المعارضة السورية، ومقصدًا للاجئين الفارين من الحرب، وأضافت الصحيفة: إن وزير الخارجية أشار أيضًا إلي اثيوبيا بانتقادات لعدم العمل علي حل النزاع بشأن الوصول إلي تفاهم حول مياه نهر النيل وأزمة سد النهضة.

ولفتت الصحيفة إلي أنه قبل قيام القوات المسلحة المصرية في يوم 3 يوليو الجاري بعزل مرسي، كان مرسي قد قطع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا ودعا إلي فرض منطقة حظر جوي لمساعدة جماعات المعارضة المسلحة الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد. وكذلك قامت حكومته أيضًا بالتغاضي عن مشاركة مسلحين مصريين في الحرب السورية، وأشارت الصحيفة إلي أن الوزير فهمي أكد أنه في حين أن مصر ستواصل دعم «الثورة السورية» فإنها تدعم أيضاً الحل السياسي، مضيفًا أنه ليست هناك نية للذهاب إلي الجهاد في سوريا. وتابعت الصحيفة إن الوزير فهمي، الذي شغل منصب سفير مصر بواشنطن في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وحه تحذيرًا إلي إثيوبيا، التي تخطط لبناء واحد من أكد السدود في العالم علي النيل، ما أدي إلي مخاوف لدي المسئولين المصريين من أن ذلك سيكون سببًا في نقص المياه، وكان الفشل في حل الجدل حول السد يمثل انتكاسة محرجة لحكومة المعزول، أشار فهمي إلي أن ذلك كان لا يزال مصدرًا للتوتر.. وقال: «أدعو الحكومة الاثيوبية للرد بسرعة ونعتقد أن التأخر لا يفيد أيًا من الطرفين.