الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أهالي القاهرة يترقبون وزير وعبد الباري في حركة المحافظين




فيما يستعد الشارع المصري لاستقبال خطوات استكمال إحدي خطوط خارطة الطريق المرتقبة والتي أفرزتها ثورة 30 يونيه، ومع الإعلان عن أكبر حركة للمحافظين يترقبها الأهالي، تباينت في العاصمة القاهرة ردود الأفعال داخل أروقة محافظة القاهرة والهيئات التابعة لها ومديرياتها والشركات التابعة أيضا والتي ترتبط ارتباطاً كبير بالمحافظ والقيادات التنفيذية بالمحافظة، كما يترقب الأهالي مصيرهم مع المحافظ الجديد الذي يرفع من شأن العاصمة ويحقق كل ما تمنوه لعاصمتهم السياسية والتجارية والثقافية والدينية والسياحية. وعلي الرغم من أن اسم اللواء سيف عبد الباري نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية من أقوي المرشحين لمنصب المحافظ، جاء في ردود أفعال لموظفي المحافظة، طرح اسم الدكتور عبد العظيم وزير المحافظ الأسبق للقاهرة ليكون محافظا خلال تلك الفترة، علي اعتبار أنه قضي فترة كبيرة محافظا للعاصمة وكانت لديه الخطط لحل أزماتها.
في الوقت ذاته رفض موظفو محافظة القاهرة استمرار محافظها الإخواني د.أسامة كمال، رغم إصدار المحافظة بيانا عقب إصدار بيان القوات المسلحة، أكد فيه المحافظ أن منصب المحافظ هو عمل خدمي للمواطنين كافة وأنه لا انتماءات سياسية في هذا العمل الخدمي، واستعرض لموظفي المحافظة الخطط والمشروعات التي تبناها خلال العشرة أشهر التي عمل بها.
كما طالب عمال وموظفو الحدائق المتخصصة بإعادة النظر في قرار تعيين الإخواني عادل خليل بعد أن تمت الإطاحة برئيس مجلس الإدارة السابق د.عادل طه في إطار خطة تمكين الإخوان، وجدد موظفو المحافظة دعوتهم باتخاذ موقف حيال قيادات تنفيذية تم تعيينها في مواقع مهمة بالمحافظة وتم تمكينها خلال الفترة الأخيرة، حيث تم استصدار قرارات لتثبيتهم في تلك المواقع، يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه أهالي حي الضواحي في بورسعيد باختيار الدكتور مجدي الغباشي محافظا لبورسعيد، والذي كان يشغل منصب رئيس الحي وأطاحت به قيادات الإخوان هناك بالاتفاق مع محافظها السابق أحمد عبد الله، لعدم الرضوخ لهم وتنفيذ مطالبهم بتخصيص أراضي مشروعات قومية لهم ومساكن أيضا، وقد قام ركب من 80 سيارة ميكروباص تحمل أهالي من بورسعيد توجهت للأمانة العامة للإدارة المحلية لتقديم طلبها بذلك.