الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عباس يدعو نتانياهو إلى الإيجابية فى عملية السلام




أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس عن استعداده للعمل مع رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو بشأن اتفاق السلام فى الشرق الاوسط اذا قدم نتانياهو «شيئا ايجابيا».
 
وأضاف عباس أنه يجب على نتانياهو ان يدرك أن المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية المحتلة تدمر آمال السلام ويتعين وقفها وتأتى هذه التصريحات عقب إعلان نتانياهو عن ائتلاف موسع سيعزز سلطته.
 
وأكد أبومازن انه من المبكر جدًا التعليق بشكل مباشر على الائتلاف الإسرائيلى الجديد الذى انضم فيه حزب كديما الوسطى المعارض إلى حكومة نتانياهو. ورجح بأن تكون الولايات المتحدة ربما تحاول أيضا تقديم أفكار جديدة على الطاولة. فى المقابل حذّر تقرير رسمى إسرائيلى قدم مؤخرا للحكومة الاسرائيلية من احتمالية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة خلال العام الجاري، سواء من خلال قرار تتخذه القيادة الفلسطينية أو فى إطار احتجاجات شعبية متأثرة بموجة الثورات التى يشهدها العالم العربي.
 
وتضمن التقرير الذى أعده مركز «الأبحاث السياسية بالخارجية» وهو هيئة استخبارية أنه بهذه المرحلة لا توجد إرادة لدى الرأى العام الفلسطينى لتصعيد عنيف ضد إسرائيل، ولكن مع استمرار الجمود بالعملية السياسية إلى جانب عمليات إسرائيلية شديدة على المستوى العسكرى والاقتصادى واستمرار العاصفة فى الشرق الأوسط، فقد يؤدى إلى تغيير بهذا التوجه. من ناحية أخرى أغلق شبان فلسطينيون امس مقر الأمم المتحدة فى مدينة رام الله بالضفة الغربية خلال اعتصام تضامنى مع الأسرى الفلسطينيين فى السجون الإسرائيلية الذين دخل المئات منهم فى اضراب عن الطعام منذ 17 من الشهر الماضى. من ناحية أخرى وفى أول رد فعل من جانب الشعب الإسرائيلى تجاه الاتفاق الذى جرى بين نتانياهو وشاؤل موفاز رئيس حزب كاديما أظهر استطلاع للرأى نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن 63% من الإسرائيليين يعتقدون أن الاتفاق الذى جرى بينهما على تشكيل حكومة وحدة وطنية هو قرار نابع من مصالح شخصية سياسية ولا يخدم مصالح الدولة العبرية. وأشار الاستطلاع الى أن 25% من المشاركين فيه يؤمنون بالحجج والأسباب التى أعلنها نتانياهو وموفاز ، ونوه إلى تراجع فى تأييد الإسرائيلين لحزب «هناك مستقبل» الذى يرأسه «يائير لبيد»، اذ أظهر الاستطلاع تراجع بنسبة 40% فى نسبة مؤيديه.
 
وأوضح أن 73% الإسرائيليين مقتنعون بأن «موفاز» دخل حكومة الوحدة الوطنية لضمان بقائه فى المعترك السياسى، خاصة بعد أن أظهرت استطلاعات أخيرة بخسارته أكثر من ثلثى قوته البرلمانية خلال الانتخابات المبكرة.