الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

توجهات مصر الخارجية بعد رحيل مرسي تثير قلق إسرائيل




أعد مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي تقريراً عن التغييرات التي ستطرأ علي السياسة الخارجية لمصر أعقاب الإطاحة بنظام الإخوان، خاصة مع وجود شخصيتين لتولي ملف العلاقات الخارجية، هما وزير الخارجية نبيل فهمي ونائب الرئيس للعلاقات الخارجية د.محمد البرادعي. ورأي التقرير أن هناك علامات لاستمرار الحكومة الانتقالية الجديدة في مصر، وأن تشكيل هذه الحكومة كشف عن إشكالية، فعندما قرر حازم الببلاوي رئيس الحكومة تعيين نبيل فهمي وزيراً للخارجية، سبقه بتعيين محمد البرادعي مسئولاً عن العلاقات الخارجية، وهو ما اعتبره وظيفة مخصصة للبرادعي بعد فشل جهوده علي خلفية رفض التيار السلفي لتعيينه رئيس الحكومة. وحتي إن كانت جهود رئيس الحكومة والجيش ستتركز علي تغيير الوضع بعد المحاولة الفاشلة لنظام الإخوان المسلمين، فيبدو أنه مع تعيين فهمي والبرادعي لا توقعات بتغيير السياسات الخارجية المصرية، وعلي أغلب الظن ستكون هناك تغييرات طفيفة للتعبير عن الظروف المتغيرة، مضيفاً أن كليهما يحتمين في ظل وزير الخارجية الأسبق ورئيس الجامعة العربية السابق عمرو موسي، الذي قدم لمدرسة الخارجية المصرية أنه يجب إعادة إسرائيل لبعدها الطبيعي. ووصف التقرير نبيل فهمي بالرجل ذي المهارات الفكرية والبلاغية بلا منازع، وأنه يقود الصف العربي للحد من التسلح في المنطقة وضرورة إحلال الأمن الإقليمي بلغة بلاغية متألقة، وبدون تهاون، مؤكداً أن مصر لن تدخر جهداً لجلب إسرائيل علي طاولة المفاوضات.