السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فضيحة.. عضو بلجنة الحكام يحصل علي 15 ألف جنيه من شركة محمول لإدارة دورة رمضانية




اعتذر أحمد الشناوي رئيس اللجنة الفنية بلجنة الحكام الرئيسية عن الاستمرار في عمله مع عصام عبد الفتاح عضو مجلس الإدارة باتحاد الكرة ورئيس اللجنة ويقول الشناوي إن عملي بالاتحاد كمسئول عن تطوير التحكيم في شمال وشرق أفريقيا السبب في تقديمي الاستقالة نظراً لضيق الوقت وعدم الاستطاعة الجمع بين العملين واضاف أردت أن اعطي الفرصة لغيري ونفي الشناوي وجود أي خلاف مع عصام عبد الفتاح وقال قدمنا خطة جيدة لتطوير التحكيم خلال الموسم الماضي كما ظهرت وجوه جديدة من الحكام والمراقبين وأوضح أحمد الشناوي أن العمل داخل اللجنة كان يتم بشكل جماعي والجميع كان يعلم ذلك وكل عضو باللجنة له دور ولا يوجد أحد يستطيع النجاح في منظومة بمفرده أو أن ينسب هذا لنفسه لأن أي نجاح يكون من خلال عمل فريق كامل بالاضافة إلي تعاون مجلس الإدارة الذي وفر كل شيء تطلبه لجنة الحكام وبالتأكيد كان لعصام عبد الفتاح دور في ذلك بكونه عضوا بالمجلس.
وعلمت «روزاليوسف» أن عبد الفتاح سيطيح بناصر صادق عضو اللجنة الفنية بسبب مشاكله العديدة خلال الفترة الماضية سواء خارج اللجنة ومع عصام عبد الفتاح.. علي الجانب الآخر فإن حالة من الاستياء تسيطر علي عدد كبير من الحكام بسبب قيام وجيه أحمد عضو لجنة الحكام بالاشتراك في دورة رمضانية لاحدي شركات المحمول «موبينيل» حيث يحصل علي 500 جنيه يوميا أي 15 ألف جنيه في الشهر وقام وجيه باستقطاب عدد من الحكام الدوليين لإدارة المباريات مقابل 150 جنيها عن المباراة الواحدة لم يحصل العضو أو الحكام علي موافقة اتحاد الكرة واعتبر الحكام «سبه» في جبينهم وتقليلاً منهم واساءة لتاريخهم.
من ناحية أخري ينتظر الحكام الدوليون والمرشحون لاختبارات الكوبر للقائمة الدولية والتي من المقرر أن تجري في 13 اغسطس المقبل والتي ستشهد الاطاحة بعدد من الحكام الدوليين امثال حمدي شعبان المصاب وسمير محمود عثمان وفهيم عمر وياسر عبدالرءوف والأخير كان قد اتخذ قراراً بالاعتزال ثم تراجع عنه في حين اقترب عدد من الوجوه الجديدة الواعدة للدخول في القائمة بشرط النجاح في اختبار الكوبر وسقوط الآخرين من امثال ابراهيم نور الدين وطارق سامي وطارق مجدي «منطقة القاهرة» ومحمود البنا «كفر الشيخ» ومحمد معروف «سيناء» ومن المساعدين أحمد حسام طه «القاهرة».