الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

جومانا مراد: أنا مدمنة نجاح




جومانا مراد فنانة متميزة تطل علينا فى رمضان بمسلسل «فرعون» بمشاركة الفنان خالد صالح وعن تجربة تقديم الموسم الثانى من برنامجها «توب شيف» وعن أعمالها السينمائية المقبلة ورأيها فى الأحداث السياسية التى تمر بها سوريا ومصر تحدثنا جومانا فى السطور التالية:
 ما أخبار مسلسلك الجديد «فرعون» وطبيعة دورك فيه؟
- انتهيت من تصوير الكثير من دورى، أما عن طبيعة دورى فأنا أقدم شخصية جديدة، لفتاة شعبية فى الدراما لأول مرة بعد أن قدمتها فى السينما أكثر من مرة، إلا أن الجمهور سيجد «سحر» شخصية مختلفة تماما عن كل الشخصيات التى قدمتها من قبل.
 لماذا اكتفيت بتقديم عمل واحد فقط «فرعون» لرمضان المقبل؟
- أحب الاتقان والتركيز فى أى عمل أقدمه، فأنا أحاول أن اختار خطواتى بتأن وتركيز شديد وهو ما يجعلنى أقدم عملا واحدا وبعدما أنتهى منه أقدم عملا آخرا.
 تشاركين مع خالد صالح فى «فرعون» وتتقاسمان البطولة ألا تخشين من ذلك بعد تقديمك بطولات مطلقة؟
- لو ألقيت نظرة على تاريخى كله ستجدين أننى لا أحصر نفسى أبدا فى مساحة معينة، كما أنه عرض على العديد من البطولات المطلقة ورفضتها لأنها لن تضيف لى.
 ما حقيقة ما تردد حول مشاركتك فى فيلم «ليلة عصيبة» تأليف حسام موسى؟
- قرأت العديد من الأخبار فى الصحف حول ترشيحى لبطولة هذا الفيلم ولكن حتى الآن لم يتصل بى أى شخص من العمل، كما أنه لم يصلن السيناريو.
 أين أنت من الفن السورى؟
- استقريت فى مصر منذ نحو 4 سنوات لذا غبت عن الساحة الفنية السورية، فبعد الأحداث التى مرت بها سوريا وغيرها من دول الوطن العربى توقفت عن العمل لمدة عامين، إذ احتجت إلى أن أراجع حساباتى كما أشرت من قبل.
 هل ترين أن الدراما التركية اخذت البساط من الدراما السورية التى دخلت مصر الفترة الأخيرة وأحبها المصريون؟
- ما لا يعرفه الكثيرون أن المسلسلات التركية يتم تصويرها بطريقة التسلسل وليس كما نفعل نحن فى الأعمال عندنا، بأن نصور الحلقة الأخيرة فى بداية العمل وهذه الطريقة التى يصور بها الاتراك اعمالهم تتيح لهم فرصة معرفة مدى ردود الأفعال تجاه الشخصيات فى المسلسل، والشخصية التى تحظى بإعجاب الجمهور يتم زيادة مساحتها، والأمر المتميز فى أعمالهم أنهم يهتمون بالجانب الرومانسى بشكل كبير وهذا الشىء نقدمه فى اعمالنا بشكل سطحى وننظر إليه على أنه شىء غير مهم ورغم أنها من أهم الأمور.
 من الملاحظ أنك تحبين الأفلام الجماعية مثل «كباريه» و«الحفلة» «كف القمر» ألا ترين أنها تؤثر على مقدار نجوميتك؟
- أعتبر نفسى «مدمنة نجاح»، وعندما ادخل عملا فنيا ابحث فى المقام الأول عن عناصر النجاح فيه ابتداء من النص واسم المخرج والفريق الذى يشاركنى العمل، واعتبر نجاحى ضمن فريق عمل مميز نجاحا فرديا، فالفن لعبة جماعية كالكرة والسلة وليس كالتنس مثلا، ولذلك أحب اللعب الجماعى ويهمنى الفريق الذى سيلعب معى.
كما أننى لا أقيس الأمور بالمسميات، ولا أصنف أدوارى بين البطولة المطلقة والبطولة الجماعية، وإنما أبحث عن الدور الجيد فى العمل المتكامل. وليس عندى مشكلة أن أظهر وسط مجموعة من الفنانين والفنانات، على العكس أنا أفضل هذه الأعمال فقد أثبتت نجاحها فى الفترة الأخيرة. والمشاهد يسعد بهذه الأعمال، لأنها تعتبر فرصة ليرى أكبر عدد من الفنانين فى عمل واحد.
 وماذا عن تقديمك برنامج طبخ «توب شيف»؟
- لقد أحببت فكرة البرنامج كثيرا، وافقت عليه لأنه توفر فيه 3 عناصر وهى أن الفكرة الجيدة المتمثلة فى التحكيم بين مجموعة من الطهاة المتميزين والانتاج الضخم والقناة المتميزة التى اخرجت البرنامج بشكل عالمى من خلال شاشة LBC التى قدمته لأول مرة فى العالم العربي،وهو النسخة العربية من البرنامج الاصلى الحائز على جائزة ايمى العالمية، كما انه حائز على اعلى نسب مشاهدة فى الغرب، وعلى فكرة لقد استمتعت كثيرا بهذه التجربة لأننى تذوقت كل انواع الطعام على مستوى العالم وكنت حكما عادلا بين الطهاة.
ومن جانب آخر أحب الطهو وهو ماجعلنى اخوض هذه التجربة فى الموسم الثانى من البرنامج كما اننى احسب كثيرا اى شىء اقوم به واشعر دائما بالقلق والخوف سواء عند تصوير الأفلام والمسلسلات،فما بالك لو كان برنامجا واقوم بتقديمه فمن المؤكد أننى كنت بحاجة الى التفكير كثيرا قبل الموافقة عليه ولكن العرض كان مغريا جدا من LBC من كل الجوانب.
 ماذا عن الثورة السورية وموقفك منها؟
- أنا لا أفهم كثيرا فى أمور السياسة لذا لا أحب أن أتكلم كثيرا عنها أو أن أظهر كمحللة سياسية، ولكن موقفى واضح من الأزمة التى تمر بها بلادى، فأنا أقف فى صف شعبى، أتمنى أن تنتهى الفترة العصيبة التى تمر بها دول كثيرة فى الوطن العربى، وأن يعم السلام ويعود شعورنا بالأمن مرة أخرى.