الخميس 19 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الكهرباء: لا محطات نووية بدون استقرار أمنى




تم الاتفاق بين وزارتى الكهرباء والداخلية لتشكيل فرق عمل خاصة لحماية محطات توليد الكهرباء وللتدخل السريع من خلال فرق طوارئ تبدأ عملها بمحطتى توليد بنها شمال الجيزة بطاقة إجمالية 2500 ميجا وات والتى تسببت الاعتصامات والاحتجاجات فى تعطل تشغيلها وعدم الاستفادة منها خلال هذا العام، كما تبدأ وزارة الكهرباء من السبت المقبل فى مخاطبة جميع الوزارات والهيئات الحكومية لاستخدام الطاقة الشمسية لتوفير احتياجاتها من الكهرباء.
 
أعلن ذلك المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس عقب توقيع عقد تركيب وإنشاء أول محطة توليد شمسية لانارة مبنى وزارة الكهرباء مع الهيئة العربية للتصنيع بحضور رئيس الهيئة عبدالعزيز سيف والمهندس جابر الدسوقى رئيس القابضة لكهرباء مصر والمهندس محمد موسى وكيل أول وزارة الكهرباء والمهندس شعبان خلف رئيس هيئة الطاقة المتجددة.
 
أكد المهندس أحمد إمام أن قطاع الكهرباء سيبدأ فى وضع تعريفة مميزة لتشجيع المواطنين خاصة المستثمر الصغير لاقامة مشروعات لانتاج الكهرباء من طاقتى الشمس والرياح وبيعها للشبكة القومية للكهرباء، وأن الوزارة تستهدف توفير أكثر من 150 ميجاوات من خلال تشجيع الوزارات والمؤسسات بتركيب المحطات الشمسية لانارتها خلال الفترة القليلة المقبلة.
 
أكد الوزير أنه لا محطات نووية بدون استقرار أمنى وأنه لا علاقة اطلاقا باستقرار الشبكة الكهربائية بالحالة السياسية وأن هذا الاستقرار وان كان تأثر بأحداث وثورة 30 يونيه الا أنه يعود الى 3 أمور أولها أنه لاول مرة منذ 30 عاما تتراوح درجات الحرارة بين 32 الى 36 درجة فى ذروة شهور الصيف وهو ما وفر نحو 1200 ميجاوات بالاضافة الى ألف ميجاوات تم توفيرها من خلال مشاركة المصريين فى المسيرات والاعتصامات بالاضافة الى استجابة وتعاون المواطنين فى برامج الترشيد وهو الاهم.
 
أشار الوزير لانخفاض استهلاك الكهرباء بنحو 2000 ميجاوات مقارنة بالعام الماضى حيث يبلغ متوسط الحمل الاقصى للاستهلاك 24 ألف ميجاوات حاليا وأنه لم يتم منذ 21/6 الماضى قطع التيار أو تخفيف الاعمال عن المواطنين، مشيرا إلى أن برامج الصيانة ساهمت بفاعلية فى استقرار الشبكة وأن جميع الوحدات الغازية لا يتم تشغيلها فى الصباح لترشيد استهلاك الوقود.
 
وأوضح الوزير أنه سيتم الاستعانة باستشارى عالمى للاشراف على تنفيذ أول محطة توليد بالفحم وانه جار تحديث الدراسات التى أجريت منذ عام 1980 مؤكدا أن ضخامة استثمارات الكهرباء تجعله لا يقامر باستثماراته وان الاشتراطات البيئية لها الاولوية فى هذه الدراسة، مشيرا إلى توفير القطاع لاكثر من 150 ميجاوات عن طريق اطفاء أعمدة الانارة غير الضرورية والتى بلغ عددها بالقاهرة فقط 350 ألف عمود.
 
قال امام أن انارة مبنى الكهرباء بالطاقة الشمسية هى مجرد ثقافة جديدة تهدف لتوطينها لدى الشعب المصرى نظرا لمحدودية الموارد المصرية من الوقود التقليدى وان مدة تنفيذ المشروع تستغرق 22 اسبوعا وسيتم انشاء مشروعات مماثلة فى 16 شركة انتاج ونقل وتوزيع للكهرباء والمركز القومى للتحكم وان القطاع لديه خطة لاضافة 1300 ميجاوات من الطاقة الشمسية وتم طرح ألف ميجاوات من طاقة الرياح.