الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أبو الفتوح وموسي ومرسي الأكثر حظاً في سباق الرئاسة




 
 
في سؤال وجواب جديد، حللت مارينا أوتاوي - كبيرة الباحثين في شئون الشرق الأوسط بمؤسسة كارنيجي - الانتخابات الرئاسية المصرية وحصيلتها المحتملة. وهي تجادل بأن هذه الانتخابات بالغة الأهمية، لكن من دون دستور جديد ستلوح في الأفق ملامح معركة جديدة حيث يحتمل أن تقلَص صلاحيات الرئيس خلال فترة ولايته وتركزت أغلبها في 7 أسئلة وهي.
 
1- من هم المتنافسون الرئيسيون في الانتخابات الرئاسية المصرية ومن الأرجح أن يفوز وما أهمية القرارات الأخيرة الخاصة بمنع بعض المرشحين، بما في ذلك ثلاثة بارزين بينهم، من خوض معركة الرئاسة المصرية ومامدي أهمية الانتخابات بالنسبة إلي العملية الانتقالية في مصر وأين أصبحت عملية صياغة دستور جديد وهل يحتمَل أن تتجدد الاحتجاجات ومن هم المتنافسون الرئيسيون في الانتخابات الرئاسية المصرية.
 
أشارت الباحثة إلي أنه هناك ثلاثة متنافسين رئيسيين، وهم عمرو موسي، وزير الخارجية الأسبق ومحمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة وعبدالمنعم أبو الفتوح، وهكذا، يبدو هذا السباق ثلاثياً. ومع ذلك تجدر الإشارة إلي متنافس رابع هو أحمد شفيق، الذين عينه مبارك رئيساً للوزراء خلال الانتفاضة، في إطار محاولة يائسة لإنقاذ الوضع. لكن شفيق لم يشغل منصب رئيس الحكومة سوي لأيام معدودة. وسبق للجنة العليا للانتخابات أن حظرت من ترشح شفيق، لكنه ما لبث أن ربح طلب الاستئناف الذي تقدم به ضد القرار.
 
وتشير استطلاعات الرأي العام الأخيرة إلي أن عمرو موسي يحتل المرتبة الأولي، يليه عبد المنعم أبوالفتوح، ثم محمد مرسي في المرتبة الثالثة. لكن معظم المصريين يقولون أنهم لم يحزموا أمرهم بعد.
 
من جهة أخري، يحظي أبوالفتوح بشعبية في أوساط العديد من قطاعات الشعب المتباينة. فهو نجح في اجتذاب العديد من الليبراليين، خاصة الشباب منهم، كما اجتذب أيضاً السلفيين وحتي بعض الأصوات العلمانية في القطاعات التي لاتستطيع أن تهضم فكرة التصويت لموسي، ثم إن الشباب في جماعة الإخوان يحبونه.
 
 ومع تشتت الأصوات بين الإسلاميين، فإن الحصيلة الأكثر احتمالاً هي أن يخوض موسي معركة الجولة الثانية مع مرشح إسلامي. 
 
أكدت مارينا أن الانتخابات مهمة جداً. فالنظام المعتمَد في مصر اليوم هو النظام الرئاسي، والثقافة السياسية الراسخة في البلاد لاتزال تشدِد علي دور الرئيس وتقلِل من أهمية دور البرلمان.
 
كما أن محاولة الحد من سلطة الرئيس بعد أن يتم انتخابه ستتسبب بإثارة التوترات. غير أن حجم المشكلة يتوقف علي هوية الرئيس: إذا فاز إسلامي بالرئاسة، فسيسر الأحزاب العلمانية أن يتم الحد من صلاحياته، ولن يمانِع الإخوان المسلمون في ذلك لأنهم سيسيطرون علي البرلمان والرئاسة. أما إذا انتخِب عمرو موسي، فذلك سيثير حفيظة كل العلمانيين المجتمعين وراءه.
 
مرسي

أبو الفتوح