الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نائب رئيس حزب الوطن السلفى: المواد التى سيتم تعديلها هى التى اعترضت عليها الكنيسة والتيار الليبرالى





قال دكتور يسرى حماد: قد تبخر أصحاب مقولة "الدستور الذى يجب أن يكتب بالتوافق التام" بعد أن ضيعوا ستة أشهر من أعمارنا ليقنعونا بما لم يكونوا  مقتنعين به.  لافتا" أعلم أن الجمعية التأسيسية التى قامت بكتابة الدستور لم يكن عليها توافق تام، ولكن مايحسب لها أن المناقشات حول تشكيلها قد استغرقت ثلاثة أشهر كاملة، وكانت مسوداتها تذاع على الهواء يوميا وتعقد لها جلسات النقاش والاستهزاء، بل والخداع أحيانا. 
وأضاف حماد: إن اللجنة كانت ممثلة من شخصيات تم انتخابها شعبيا، فاللجنة كانت إلى حد كبير ممثلة لجميع طوائف الشعب المصرى. اللجنة البديلة المنوط بها الآن التعديل أو حسب ماينادى به بعض المتطرفين من "المعسكر الغربى"  من تعديل كامل للدستور قد وضعت بليل ودون أن يعلم أحد من الذى اختار أعضاءها وأعطى لهم الصلاحيات الكاملة فى الحذف والتعديل والتنقيح لكل مواد الدستور إن رأوا ذلك. 
اللجنة غير المنتخبة ولاتمثل إلا إرادة من اختارها فى غيبة أى توافق وطنى أو اختيار شعبى حسب ماتمالأ الإعلاميون ومعهم عدد من المحسوبين على الهيئات القضائية لاتمثل جميع طوائف الشعب وليست توافقية ولاتمثل حتى الأغلبية بل تمثل الـ35.8% من الشعب المصرى الذين اعترضوا على الدستور بعد جلسات دس السم فى العسل. 
وأشار إلى أن  المواد التى تم تسريبها للتعديل هى نفس المواد التى اعترضت عليها الكنيسة المصرية ومعها عدد من رموز التيار الليبرالى على رأسهم الدكتور البرادعي، فى غيبة كاملة لممثلى جميع أطياف المجتمع بعيدا عن رأى الشعب فى الممثلين.