الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

روح ناصر تطارد الإخوان في ذكري 23 يوليو




ثورة جديدة بمذاق التصحيح تعيشها مصر خلال احتفالاتها  بالذكري الـ61 لثورة 23 يوليو في  ظل أجواء تشهد انقساما سياسيا غير مسبوق.. فيري البعض أن  ثمة رمزية في أن تأتي ذكري الثورة هذا العام بعد بضعة أسابيع علي عزل الرئيس محمد مرسي الذي جاء إلي سدة الحكم من رحمِ جماعة الإخوان المسلمين التي يقال إنها كانت العدو اللدود لجمال عبد الناصرفي سنوات حكمه.. لذا فهي للناصريين ثورة تصحيح وعودة للأجواء الاشتراكية.
وللإخوان تجديد لعهد الانقلاب العسكري .. ومابين ذاك وتلك تنوعت تعليقات النشطاء من الطرفين علي الحدث وغابت عنها السخرية الغالبة علي مواقع التواصل الاجتماعي:
بدأها مرشح الرئاسة السابق حمدين صباحي بتهنئة المصريين علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: في ذكري ثورة 23 يوليو نجدد عهد العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية. تحية للثورة والثوار وللزعيم المناضل ابن مصر البار جمال عبد الناصر.
وعقب النشطاء من الجانبين علي النحو التالي:
لا إذا كان لحد النهاردة بنتخانق علي تسمية اللي حصل في 23 يوليو بانقلاب ولا ثورة ولا حركة الجيش المباركة..مستني نتفق علي تلاتين يونيو؟
بعد إنقلاب عسكري فاشل كيف نحتفل بثوره لم تؤت بثمارها حتي يومنا هذا و ها نحن نعاني من جديد من فرض العسكر علينا رئيس من فوق دبابة يفرض علينا إعلانًا دستوريًا ويفرض علينا حكومة أطرافها من أصحاب المؤامرة الكبري علي الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي فكيف يكون وزير الكهرباء صاحب أكبر الأزمات في عهد الدكتور محمد مرسي كما هو في وزارة الانقلاب العسكري وكيف يكون وزير الداخلية صاحب أزمة الأمن المعروفة في المجتمع المصري موجود في حكومة الانقلاب فهذا دليل علي تواطؤ هؤلاء الأفراد ضد اول رئيس شرعي مدني منتخب للبلاد
بمناسبة ثورة 23 يوليو المجيدة 61 عامًا تتلخص في 5 افلام «إحنا بتوع الأتوبيس»..«الكرنك».. «الإرهابي» ..«طيور الظلام».. «حسن ومرقص».
روح جمال تطارد الإخوان.. وضرباتها تشتتهم. عبدالناصر صاحب  قيم  عنيدة  توصل الفجر بالعقل.. 25 يناير.. عيد الشرطة سابقًا..مذبحة النهضة... «ثورة 23 يوليو سابقًا»..  ومن جانبه أكد حسن شاهين المتحدث الرسمي لحملة تمرد عبر صفحته علي «فيس بوك»  أن ثورة 25 يناير و30 يونيو بموجتها  الشديدة هي امتداد طبيعي لثورة 23 يوليو فلا حق بدون قوة تحميه، موجها تحية للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لان ثورة 23 يوليو بدأت كحركة تغيير من داخل الجيش المصري ترفض فساد الملك وحاشيته تحولت الي ثورة شعبية بعد التفاف الشعب حولها.